Advertisement
صحتك أولاً

ما هي أسباب الأرق وعدم القُدرة على النوم!

ما هي أسباب الأرق وعدم القُدرة على النوم!

 يُعاني الكثير من الأشخاص من عدم القُدرة على النوم أو أنهم يَشعرون بتعب شديد بعد نوم طويل

Advertisement

   وهذا ما يُسمى بالأرق، ويُعاني الشخص من عدة أعراض فيما يلي بعض منها: 

  • عدم القدرة على النوم في الليل ومواجهة صعوبة في ذلك.
  • الاستيقاظ المُتكرر خلال الليل وعدم القدرة على النوم بشكل متواصل.
  • الشعور بالتعب الشديد صباحاً.
  • يُرافق الأرق حالة نفسية سيئة للشخص فقد يشعر بالاكتئاب وعدم الراحة.
  • قلة التركيز خلال النهار وعدم القدرة على إنجاز المهام.
  • زيادة احتمال حدوث الحوادث والأخطاء خلال النهار بسبب قلة التركيز.

 ولكن ماهي أسباب الأرق، فيما يلي بعض منها:

التوتر والحالة العصبية:

 يؤدي التوتر والتفكير الزائد خلال النهار بأمور الحياة العملية سواء الدراسة أو المنزل أو الأمور المالية 

 إلى عدم القدرة على النوم ليلاً براحة.

العادات الليلية السيئة:

 هُناك العديد من الممارسات الليلية التي يُمارسها العديد من الأشخاص قبل النوم وتؤدي الى حالة 

 من الأرق مثل: عدم الإنتظام في مواعيد النوم، ممارسة رياضة عنيفة قبل النوم بوقت قصير تؤدي 

 الى النشاط المُفرط، أو النوم في غرفة غير مُريحة.

الطعام في وقت مُتأخر:

 يؤدي الطعام خلال الليل وبوجبات دسمة إلى الشعور بعدم الراحة  والشعور بحرقة في المعدة 

 وبالتالي عدم القدرة على النوم.

اضطرابات صحية:

 قد يُصاحب الحالات الصحية المرضية وطُرق علاجها حالة من الأرق وعدم انتظام نوم المريض بسبب 

 المضاعفات الجانبية للأدوية مثل أدوية الاكتئاب أو أدوية الضغط.

شُرب المُنبهات:

 يؤدي شُرب المنبهات مثل القهوة التي تحوي على كمية كبيرة من الكافيين أو الشاي خلال النهار 

 بكميات كبيرة إلى عدم القدرة على النوم ليلاً.

 بَعد التعرف على أعراض الأرق وأسبابه، فيما يلي بعض العلاجات المُقترحة له:

– مُحاولة التخفيف من التفكير الزائد خلال النهار، وحل جميع المشاكل بهدوء ودون اللجوء للعصبية المُفرطة التي تضر بالصحة وتؤدي الى عدم النوم.

– التقليل من نسبة المشروبات المُنشطة عند اقتراب موعد النوم ومحاولة شُربها في الساعات الأولى من النهار فقط حتى لا يبقى تأثيرها حتى وقت النوم.

– تجهيز الأجواء الهادئة قبل النوم مثل أخذ حمام دافئ أو تشغيل موسيقى هادئة أو نشر الشموع ذات الروائح الفواحة في أنحاء الغرفة.

– عدم استخدام الهاتف النقال أو الأجهزة الكهربائية قبل النوم بوقت قصير فهي تؤدي الى تنشيط الخلايا العقلية وبالتالي عدم القدرة على النوم في الوقت المطلوب.

– ممارسة رياضة اليوجا لتهدئة الأعصاب قبل النوم والتخلص من الطاقة السلبية الموجودة في الجسم.

– تدليك العضلات لمُساعدتها على الإسترخاء وممارسة التمارين التي تُساعد في جعل عملية التنفس بصورة أفضل.

– في حالة عدم فعالية الطُرق العادية يُمكن التدخل بالطُرق الدوائية الطبية التي تكون عن طريق الأدوية التي تُساعد على الإسترخاء والنوم.

– مُحاولة إنجاز جميع المهام قبل النوم حتى لايبقى العقل مُنشغلاً بالأمور والمَهام التي لم تُنجز.

المراجع:

Advertisement
فريق أنا إنسان

Share
أنا إنسان
فريق أنا إنسان

آخر المقالات

كيف تستخدم التأكيدات الإيجابية لمواجهة ضغوطاتك النفسية؟

التأكيدات الإيجابية يستخدمها الكثير من الناس بهدف تنمية الشخصية ومساعدتهم على تحقيق أهداف حياتهم بشكل…

الخيال الصحي يمنح حياتك مزايا إيجابية كثيرة.. إليك أهمها

الخيال الصحي! هل سمعت بهذه العبارة من قبل، وهل يوجد فعلاً تخيلات صحية وغيرها ضارة؟ …

الشك الذاتي السلبي.. تغلب عليه من خلال هذه الخطوات

الشك الذاتي بطريقةٍ سلبية، يؤرق حياة العديد من الأشخاص، وربما نكون أنت أو أنا واحداً…

أفضل طرق العمل الحر من المنزل.. تعرفوا عليها الآن

يشهد العمل الحر من المنزل شهرةً واسعةً في الآونة الأخيرة من خلال طرقٍ متنوعة ومتعددة.…

كيف نحصل على اللياقة البدنية، وما هي عناصرها المميزة؟

اللياقة البدنية مصطلحٌ يرتبط مباشرةً بممارسة التدريبات الرياضية المختلفة الدورية والمنتظمة. فقد أصبح الكثير من…

التنمر في العمل مشكلة حقيقية.. كيف تواجهها وتتغلب عليها؟

التنمر في العمل من المشاكل المزعجة التي تواجه بعض الأشخاص في محيط عملهم، فإذا كنت…

Advertisement

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الإرتباط