ما زال الطمع وحب المال يسيطر على الانسان فتجده يتفنن في ايجاد اساليب ليكسب المال بشكل أسرع
دون أن يكترث لمصلحة بني جنسه فما بالك لو تعلق الموضوع بالغذاء والشراب وما يتناوله البشر !
بالتأكيد أصبحنا نلاحظ مع الاسف ازدياد حالات السرطان وانتشارها -عافانا الله واياكم – وأصبحت تصيب الاطفال
والشباب بدرجة كبيرة وأول الاسباب التي لا يلقي لها بال الناس وهي طبيعة الطعام تؤثر بشكل كبير ولربما
تكون أحد الاسباب المباشرة , كم مرة أكلت حبة طماطم شديدة الاحمرار لكن بدون طعم !
الفواكه والخضروات المهرمنة أو بكلمة أدق المسرطنة , أصبحت تنتشر في أسواقنا بشكل مبالغ فيه وللأسف
تجيزه بعض الحكومات من أجل سد حاجات شعبها , هنا ستتعرف معنا عن كيفية تمييز الفواكه المسرطنة من
غيرها !
ما هي الفواكه والخضروات المهرمنة ؟
وهي التي يقومون بتزويدها بالمبيدات والهرمونات التي من شأنها أن تضاعف بحجمها وتسرع بنموها وتحتاج
الى ثلاثة أشهر على الأكثر فتصبح بالشكل مشابهة تماماً للفواكه التي تستغرق تسعة أشهر لتنضج وهو
المدة الطبيعية لها ولكنها تفقد كل الفوائد التي وضعها الله بها , فلأن وقتها أسرع يستغلها المزارعين والتجار
ليكسبوا اكثر .
متى ظهرت فكرة الفواكه والخضروات المهرمنة ؟
وحدث بالضبط في مطلع القرن التاسع عشر، حيثُ عرفت الفواكه المسرطنة لأول مرة على يد طبقة من
المُزارعين والتجار المعروفين بالجشع، ليغزو هذا الداء حياة الإنسان على شكل هرمونات تُضاف لبذور الفواكه،
وتُصبح أطعمة البشر مُسرطنة مُميتة.
ما هي اهم الفواكه والخضار المهرمن؟
التفاح
بالتأكيد أنت تراه في كل مكان وفي كل الفصول ولكن ألم تستوقفك فكرة أن التفاح لا يتواجد في كل المواسم
وله ظروف مناخية خاصة ؟ فكيف نراه دائماً وبلون أحمر شهي !
هذا هو بالتحديد عمل حاقني الفواكه بالهرمون المسرطن , ولأي شخص لديه معلومات ولو بسيطة بالزراعة
يلاحظ أن لونه لا يمكن أن يكون طبيعياً
الطماطم
مع الأسف أن المزارعين والتجار لا يضعوا بعين الاعتبار أن الطماطم هي من أساسيات الطعام ولا يمكن أن
يخلو طعام أي شخص منه , ومع ذلك لم تسلم من عملية السرطنة , وخاصة تلك التي تباع في علب بل
ويكتب عليها طازجة !
كشفت التقارير والدراسات التي أُجريت على بعض أنواع الخضروات والفواكه أن الطماطم تشغل المرتبة الأولى
من حيث نسب السرطنة، وخاصةً تلك التي تأتي بصورة مُعلبة، لأنها تمر بعدة مراحل لا تتماشى مع الطماطم
الطبيعية الغير محقونة بالهرمونات .
البطيخ
استغل التجار عشق الناس لتناول البطيخ وخاصة شديد الاحمرار لذلك يحرصون على توفيره في كل وقت
وموسم وبالطبع لا يمكن أن نحصل عليه في كل وقت الا عن طريق حقنه بالهرمونات المسرطنة لتساعده
على تكبير حجمه وزيادة احمراره بصورة مبالغ فيها، وهذا الاحمرار يستغله التجار أثناء البيع، حيث يتم اعتباره
من قِبل العامة دليلًا على جودة البطيخ ومذاقه.
كيف تميز بين الفواكه والخضار الطبيعية من المسرطنة ؟
1- الحجم الكبير المُبالغ فيه والذي يكون مع الأسف هو سبب قبول الناس البسطاء عليه باعتقادهم أن الحجم
يوفر المال لكنه في نفس الوقت يخلف الكثير من الأمراض وراءه .
2- تغيُر اللون فالكيماويات تغير لون الأساسي للفاكهة تميل الى الصفرة وغالبًا ما تعثر على نقاط زرقاء صغيرة
باهتة وسط ذلك الاصفرار، وهو في الحقيقة مؤشرٌ على أنه هذه الفاكهة قد أصبحت مُسرطنة أكثر من اللازم،
وأنها ستُحدث ضرارًا مُباشرًا فور تناولها، وعليه يجب التخلص منها فورًا وعدم المُجازفة بتناولها.
3- ظهور الهرمون ثمة بامكانك أن تكتشف هذا ببساطة وهو أن تقوم بقسم الفاكهة إلى نصفين وفركهما
ببعضهما وسوف تُصدم إذا كانت فاكهتك مُسرطنة، لأن الهرمون سوف يظهر لك في هذه الحالة، وهو أمر يُمكن
تجريبه على كافة الفواكه والخضروات وخاصةً الخيار الذي يخضع لأعتى عمليات السرطنة بشكل دائم، وذلك
لأهميته وزيادة الطلب عليه، وبالطبع ظهور الهرمون لك يعني أن تُلقي بها على الأرض، لأن تناولها في هذه
الحالة يُعد ضربًا من الجنون.
4- تغير الطعم المعهود المواد المُسرطنة وخاصة التي لها طعم مميز فتجد أن حلاوتها تقل وممكن أن تشعر
بطعم طفيف من المرارة
5- اذا انكسرت النواة مع انقسام الفاكهة دون الضغط عليها حتى , فهي تكون هشة جداً ولا تحتمل أي ضغط .