يتجاهل
يتجاهل

طرق فعّالة للتعامل مع الشخص الذي يتجاهل رسائلك ستجبره على الرد , تعرف عليها

طرق فعّالة للتعامل مع الشخص الذي يتجاهل رسائلك ستجبره على الرد , تعرف عليها

من أكثر الأمور التي تزعج الشخص عند الدخول في علاقة عاطفية و تثير التساؤلات حول غموضها و غرابتها ,

غياب الطرف الأخر و تجاهله للرسائل بشكل متكرر مما يقلل الحوار و يحجّم الحديث القائم بينهما , و مع  التجاهل

الذي يصنع مشاكل كثير و عديدة , اضافة الى غياب التفاهم و التوافق , و الغياب الكثير يبدأ الشخص هذا في

الاختفاء شيئا فشيء و دون أي مبرر و سابق إنذار , و هو الشي الذي يجعلك تعاني و تحاول كثيرا لايجاد طريقة

للتواصل خصوصا مع تجاهله , رغبة منك للفهم و التوضيح أو حتى انهاء الطريق و الوداع , لذلك سنقدم لك في هذا

المقال خطوات ستساعدك على التعامل مع الشخص المتجاهل :

1) احسن النية في الشخص المقابل :

قبل أن نضع النية السيئة و تبني عليها , علينا أولا فرض و وضع الاحتمالات الحسنة و التفكير بطريقة ايجابية , و

ذلك من خلال التفكير بأن الشخص قد يكون مشغولا أو صاحب أعمال و مشاريع عديدة حالت بينه و بين الرد عليك ,

فقد تمر أيام على الشخص يكون كثير الانسغال و العمل فيها , أو حتى يمر بمشاكل عديدة , لذل يمكنك إعادة

إرسال الرسالة الأخيرة المبعوثة منك كنوع من التذكير و الإعتقاد بأن الرسالة لم تصل في المرة الأولى .

2) ارسال رسالة أخرى جديدة :

اذا لم ترسل الرسالة القديمة , يمكنك إرسال رسالة جديدة من خلالها تحاول فتح باب للتواصل , بعيدا عن الجدال و

النزاع أو المشاكل , رسالة هادئة بسيطة , مثلا : هل أنت على ما يرام و كل شيء بخير ؟ , و مثل هذه الرسائل قد

تكون كافية لجعل الشخص يعتذر أو يبرر سبب غيابه , و في حالة عدم الرد فهذا دليل على تعمّد هذا الشخص على عدم الردّ و يتجاهل .

3) التعامل بالمثل :

من المؤكد أن هذا الشخص يعتبر قريب منك و محبب بالنسبة اليك مهما كانت صفته أو مسماه , لذلك أن تشعر

بالغضب و الإنزعاج منه و من ما بدر عنه , و من المتوقع بالنسبة اليه هو ارسال الرسائل منك و طلبك المتكرر ,

لذلك خالف ما هو متوقعه و عامله بالمثل , فاعمل على تجاهله و استمر في حياتك و إنجازاتك و لا تراسله بتاتا ,

فهذا الشخص يظن أنك ستعاني من اليأس و الألم و الإحباط بسبب غيابه ولكن اسع الى الظهور دائما بشكل

أفضل و اقوى من ما أنت عليه بل اعمل على تطوير أوضاعك و تحسينها , و هو الأمر الذي سيدفعه الى الرجوع و التقرّب مرة أخرى .

4) الوداع :

تعتبر هذه الخطوة هي الخطوة الاخيرة في حالة يتجاهل الشخص المقابل و عدم تفاعله مع الخطوات السابقة و

لذلك يتبقى عليك فقط توديعه و شكره مثلا على اللحظات التي عشتها معه و من ثم إنهاءها بالوداع و انتهاء

العلاقة , و بهذه الطريقة البعيدة عن الاستعطاف أو اللوم أو الأسف , فهي طريقة أكثر نضوجا و عقلانية , و هو الأمر

الذي قد يدفعه للحديث أو التواصل مع أنه لا يُنصح باستمرار العلاقة عند الوصول الى هذه المرحلة . 

شاهد أيضاً

قوة المرأة

معايير تدل على مدى قوة المرأة , تعرفي عليها

معايير تدل على مدى قوة المرأة , تعرفي عليها من السائد بأن المرأة القوية هي …