الكثير من الأحيان وصلت اللقمة إلى فمي ثم ذهبت! حتى صرت أخاف رزقي !كيف أتخلص من هذا الشعور؟
يَشكي الكثير من الناس من قلة الرزق أو عدم تمام الأمور بعد التعب عليها ووصولها للمرحلة
النهائية،ويسأل الكثير من الأشخاص كيفية التخلص من ذلك، لذلك فيما يلي سنتحدث عن أسباب
انقطاع الرزق أو عدم إتمام الأمور:
تُعتبر المعاصي من مُغلقات أبواب الرزق، وتودي بصاحبها إلى ضيق الحال وعدم البركة في ماله، كما
تؤدي تعسير الأمور، خاصة إذا كانت المعاصي من الكبائر التي حرمها الله تعالى على عباده مثل الزنا،
فالزنا يورث الفقر وسخط الرب، كما أنه يُضر صاحبه من الناحية الصحية ويؤدي إلى إصابته بأمراض
خطيرة.
عدم إخراج الزكاة في أوقاتها وإهمال إخراج أموال الصدقات يؤدي بصاحبها إلى قلة الرزق وعدم
البركة في الحال والأموال.
يضع الكثير من الأشخاص بعض الأسباب للتهاون في تطبيق أحكام الله، ولكن هذا لا يجوز وتُعتبر
عاقبته وخيمة على الفرد والمُجتمع فأحكام الله مُنزلة وتَصلح لكل زمان ومكان وجميع الظروف.
حرم الله الربا تحريماً تاماُ فهو من موجبات الفقر وعُسر الأمور.
قَد لا تكون أسباب عدم التوفيق في الرزق هي أسباب دينية فقط بل قد تكون سوء إدارة مالية للأمور
وسوء تخطيط، فيما يلي بعض النصائح التي تُفيد في الإدارة المالية:
تَحديد الميزانية:
يقوم العديد من الأشخاص بصرف الأموال بطريقة غير مدروسة وعشوائية، وغالباً ما يجهلون ما هي
قدرتهم على صرف الأموال، لذلك يجب تحديد ميزانية مُحددة للصرف سواء يومية أو أسبوعية وتكون
هذه الميزانية حسب الدخل.
التخطيط المُسبق للمُشتريات:
ينصح مختصو إدارة الأموال بشراء حاجات المنزل بعد كتابتها بالتفصيل، وأن تكون لمرة واحدة في
الأسبوع أو في الشهر، وأن لا تكون نهائياً بشكل يومي فهذا يُهدر الكثير من المال.
التوفير:
مهما كان الوضع الاقتصادي للشخص إلا أنه يجب توفير مبلغ شهري، حتى لو كان المبلغ قليل للغاية
فإنه مع مرور الوقت سوف يتم توفير مبلغ جيد.
تقليل الإنفاق على الخروجات:
يُنفق الكثير من الأشخاص وبشكل غير مدروس الكثير من المال من أجل لقاءات الأصدقاء، حيثُ يُمكن
استبدال المطاعم الفاخرة بمطاعم الوجبات السريعة أو يُمكن أن تلتقوا داخل حديقة عامة ويُحضر كل
شخص طعامه من المنزل.
عمل القهوة في المنزل:
يُنفق الكثير من الأشخاص وخصوصاً الموظفين بحدود 5 دولارات يومياً من أجل شراء القهوة
الصباحية، حيثُ يُمكن عملها في المنزل بكلفة لا تتجاوز الدولار الواحد وبالتالي توفير مبلغ مالي جيد
خلال الشهر الواحد.
السعي والعمل بجد أكثر:
قد يُعاني الكثير من الأشخاص من سوء الأحوال وعدم توفر المال، إلا أنهم في حقيقة الأمر لا يعملون
بجد وبالشكل المطلوب، لذلك يجب تكثيف الجهود للوصول الى الحالة المادية المُرادة.
اختيار الجودة في الحياة:
قد يُفضل بعض الأشخاص شراء الحاجيات قليلة الثمن وذات الجودة الرديئة من باب التوفير، إلا أن
ذلك لا يُعتبر توفير وذلك لإنه سُرعان ما قد تتلف وتضطر لشراء غيرها، لذلك يجب الحرص على نوعية
وجودة جميع المُشتريات وليس كميتها فقط.
وبالنهاية كما يقولون . رزقي ورزقك على الله
التأكيدات الإيجابية يستخدمها الكثير من الناس بهدف تنمية الشخصية ومساعدتهم على تحقيق أهداف حياتهم بشكل…
الخيال الصحي! هل سمعت بهذه العبارة من قبل، وهل يوجد فعلاً تخيلات صحية وغيرها ضارة؟ …
الشك الذاتي بطريقةٍ سلبية، يؤرق حياة العديد من الأشخاص، وربما نكون أنت أو أنا واحداً…
يشهد العمل الحر من المنزل شهرةً واسعةً في الآونة الأخيرة من خلال طرقٍ متنوعة ومتعددة.…
اللياقة البدنية مصطلحٌ يرتبط مباشرةً بممارسة التدريبات الرياضية المختلفة الدورية والمنتظمة. فقد أصبح الكثير من…
التنمر في العمل من المشاكل المزعجة التي تواجه بعض الأشخاص في محيط عملهم، فإذا كنت…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الإرتباط