انا انسان كي تبقى الإنسانية 
لطالما سيطر الفيس بوك عى حياتنا بكل تفاصيلها فيعرف اسمك وأصدقائك وأفكارك التي تعرضها
لكن هل تخيلت يوماً أن الفيس بوك سيعلم بماذا تفكر في لحظة تفكيرك !
يحلم مارك زوكربيرج بأن يكون الفيس بوك منصة للتواصل المثالي بين الناس أو على الأقل هذا
ما يقوله حيث كشف عن تفاصيل وحدة بحث سرية جديدة تعمل على تطوير مشروع جديد سمي
building 8 وتم الإعلان عن وظيفة في أحد المجلات الصادرة في كالفورنيا تعطي بعض التنويه
عن ان الفيس بوك كشركة تخطط الى ابتكار تكنولوجيا تخاطرية في وسعها قراءة موجات
واشارات المخ لتترجمها وتقوم بارسالها بين الناس وتشمل الأدوار تحليل تصوير الأعصاب
والبيانات الكهربية وتطوير تقنيات التصوير العصبي , قد تبدو الفكرة أنها خيال علمي ولكن في
النهاية يعتبر أكبر كابوس يهدد الخصوصية الشخصية على الإطلاق , والغريب أن هذا القسم يعمل
بالفعل منذ عامين .
وقد قال الملياردير مارك زوكربيرج مؤسس الفيسبوك في عام 2015 انه يؤمن بانه في يوم من الأيام سنكون
قادرين على ارسال الأفكار كاملة لبعضنا البعض مباشرة باستخدام هذه التكنولوجيا وأضاف : انه يعتقد
مستقبلا في تقنية الواقع الافتراضي تستطيع التقاط ما تشعر و تفكر فيه و تستطيع ان تشارك به العالم.
الدماغ سيتصل بالفيس بوك مباشرة
قالت رئيسة الوحدة أنهم يعملون حالياً على تطوير برنامج يسمى ” الكلمات الصامتة ” وله القدرة على الكتابة
5 مرات أسرع من قدرتك على الكتابة ويسمح بكتابة رسالة بسرعة كبيرة تصل الى 100 كلمة في الدقيقة
ويتم من خلال الاتصال بين الدماغ والجهاز مباشرة .وأضافت أنه سيتطلب توفير تقنيات جديدة يمكنها اكتشاف
الموجات الصادرة عن الدماغ دون الحاجة إلى تدخل جراحي سيتم إنتاج المعدات والبرمجيات من خلال فريق
يتكون من 60 عالماً وباحثاً وبهذا تكون الشركة وفرت مصدر دخل جديد بدلاً من الاعتماد فقط على الاعلانات .
أما بالنسبة للخصوصية
قالت شركة فيس بوك فى بيان لها: “إننا سنسعى أن نترجم الأفكار الكثيرة المتواجدة في عقل الانسان
الى كلمات فقط ” .وقال مارك زوكربيرج :” أننا نعمل حاليًا على تطوير نظام يتيح لك كتابة أفكارك مباشرة من
دماغك وأضاف أن التكنولوجيا في طريقها في التطور والتقدم لنصل الى مرحلة أكبر من تبادل الأفكار وقرائتها ,
إنها فقط الخطوة الأولى وبإمكانك أن تفكر في الأمر على هذا النحو: كنت تلتقط العديد من الصور وتختار بعضها
للمشاركة فقط . وبالمثل، لديك العديد من الأفكار وتختار بعضها للمشاركة فقط. “
