المشروع التجاري الخاص هو يجب أن يكون حلم كل شخص يسعى للنجاح والإستقلال المادي ، فليس من المنطق أن تبقى تأخذ رابتاً في شركة من الشركات طوال عمرك وتبقى خائفاً من اللحظة التي قد تستغني بها الشركة عن خدماتك .
فيجب أن تفكر جدياً وتخطط لمشروعك الذي يجب أن تبدأ منه استقلالك المادي .
تحديد الأساسيات
1. حدد أهدافك الأساسية
هل تريد تحقيق الاستقلال المادي، وفي النهاية بيع مشروعك لأعلى مشتري؟ هل ترغب في مشروع تجاري صغير ومستمر، تحب العمل عليه، ويمكنك من خلاله تحقيق دخل ثابت؟ هذه الأشياء يجب أن تعرفها وتحددها بشكل مبكر للغاية من أجل وضع حجر أساس متزن يمكنك البناء عليه من خلال الخطوات التالية.
2. اختيار الفكرة
قد تكون منتجًا معينًا لطالما رغبت في صناعته، أو خدمة تشعر أن الأفراد من حولك بحاجة إليها. قد تكون شيئًا لم يعرف المستخدمون أنهم بحاجة له بعد، بسبب أنه لم يتم اختراعه حتى الآن!
سوف يكون من المفيد للغاية أن تجمع الأفراد الأذكياء والمبدعين الذين تثق بهم، وأن تجرى جلسة اقتراح للأفكار. ابدأ بطرح سؤال بسيط، مثل: “ما الذي يجب علينا القيام به؟” الغرض هنا ليس وضع خطة عمل، ولكن أن تقوم بإنتاج أكبر قدر من الأفكار المحتملة. الكثير من هذه الأفكار سوف تكون فاشلة وتافهة، وسوف يتم ذكر بعض الأفكار العادية جدًا كذلك، لكن دون شك القليل من الأفكار المقترحة سوف تظهر أن لديها قدرة حقيقية على تحقيق النجاح.
ضع مواهبك وخبراتك ومعرفتك في الاعتبار، عند محاولة اختيار فكرتك المبدئية المجردة. إذا كان لديك مجموعة معينة من المهارات والمواهب، ففكر في كيفية استغلال تلك الثروة من أجل تلبية احتياج معين في السوق التجاري. جمع المهارات والمعرفة مع مطالب السوق يرفع من فرص وصولك إلى فكرة مشروع تجاري ناجحة.
على سبيل المثال، ربما تكون خضت تجربة عمل لعدة سنوات في أحد مصانع الإلكترونيات. ولاحظت كذلك احتياج مجتمعك إلى نوع معين من الأجهزة الإلكترونية. ببساطة، عملية الجمع بين خبراتك السابقة مع احتياجات السوق سوف يسمح لك أن تجذب العديد من العملاء.
3. العمل تحت مظلة اسم ما
يمكنك أن تختار لنفسك اسمًا قبل وجود أي فكرة خاصة بالمشروع التجاري، وإذا كان الاسم جيدًا، قد تجد أنه يساعدك على تعريف فكرة المشروع. مع نمو وتطور الخطة، وتبلور الأشياء ووضوحها، فإن الاسم الأمثل قد يأتي لخاطرك، لكن ذلك لا يجب أن يمنعك عن اختيار اسم ما في المراحل الأولى المبكرة. اختر اسمًا يمكنك أن تستخدمه أثناء التخطيط والعمل على المشروع، ومن جهة لا تتردد أن تغيره عندما تجد فكرة أفضل فيما بعد.
دائمًا قم بالبحث لمعرفة إذا كان هذا الاسم مستخدمًا من قبل أي شخص آخر، قبل أن يقع عليه اختيارك. حاول أن تختر اسمًا بسيطًا وقابلًا للتذكر.
فكر في اسم واحدة من أشهر العلامات التجارية، مثل: “شركة آبل”. الاسم بسيط وسهل نطقه، ويمكنك أن تذكره دائمًا دون عناء
4. تحديد فريق العمل
هل سوف تقوم بالعمل كله بمفردك؟ أم أنك بحاجة لدعوة فرد أو اثنين جديرين بالثقة للانضمام لك؟ وجود فريق عمل يجلب الكثير من الدعم على طاولة العمل، حيث يقوم أفراد الفريق بتقييم ومناقشة أفكار بعضهم البعض. العمل الذي يقوم به فردين معًا ينتج شيئًا أعظم مما يحاول كل منهم بشكل منفصل أن يصل إليه.
فكر في بعض قصص النجاح الأعظم على الإطلاق في العصر الحديث، مثل: جون لينون وبول ماك كارتني/ بيل جيتس وبول آلين/ ستيف جوبز وستيف وزنياك/ لاري بيدج وسيرجي برين. نجاحات هؤلاء الأفراد لم تكن أبدًا نتاج عمل فردي، بل إن الشراكة الفعّالة ترتب عليها إخراج أفضل ما في طرفي المعادلة.
فكر في المناطق التي تظهر بها نقاط ضعفك، أو نقص المعرفة. عملية العمل على إيجاد الشريك المتوافق مع شخصيتك والقادر على ملء ثغرات المهارات أو المعرفة التي تعاني منها، تكون وسيلة رائعة من أجل ضمان وجود الموارد التي يحتاج إليها المشروع التجاري من أجل تحقيق النجاح.
5. اختر شريكك بحكمة
عند اختيار الفرد أو المجموعة التي سوف تعمل على بناء مشروعك التجاري معهم، فكر بحرص شديد. حتى إذا كان هذا الشخص هو صديقك المفضل، فلا يعني ذلك أنه سوف يكون شريكك المثالي في العمل التجاري. اهتم بأن تبدأ الأمر مع شخص على قدر الثقة. من الأشياء التي يجب عليك وضعها في الاعتبار عند اختيار الشركاء وفريق العمل:
هل يكمل الطرف الآخر نواحي ضعفك؟ أم أن كل منكما يملك نفس النوع من المهارات والخبرة؟ إذا كانت الإجابة هي الحالة الثانية، فانتبه إلى ما سوف يترتب على ذلك من عواقب سيئة وضارة لمسار المشروع لأقصى حد. قد ينتهي الأمر بوجود الكثير من الأفراد المهتمين بالقيام بنفس الشيء، بينما العديد من المهام الأخرى لا تجد الشخص المناسب القادر على الالتزام بها.
هل تتفق معهم فيما يخص الصورة الكاملة؟ الجدالات حول التفاصيل أمر طبيعي ولابد منه، وبالغ الأهمية كذلك من أجل الوصول للصورة الصحيحة التي يتم بها الأمر. لكن الاختلاف هو الصورة الكاملة للمشروع، والغرض الحقيقي من وراء هذا العمل التجاري، قد يتسبب في انقسامات غير قابلة للإصلاح. كن متأكدًا من أن فريق العمل يهتم ويؤمن بأهداف المشروع بنفس قدر إيمانك واقتناعك بها.
عند إجراء مقابلات العمل مع الأفراد، فابذل بعض المجهود من أجل اكتشاف الموهبة الحقيقية من وراء الشهادات التعليمية المميزة أو في حالة عدم وجودها. المجال الذي ينال فيه الفرد تعليمه الرسمي لا ينبغي بالضرورة أن يكون نفس مجال موهبته وتميزه. قد يكون المتقدم للوظيفة صاحب خلفية دراسية فيما يتعلق بالمحاسبة، على سبيل المثال، لكن خبراته الحقيقية وتقييمك لمهاراته يجعل ميالًا أكثر لاستخدامه في مجال التسويق.
كتابة خطة العمل
1. إنشاء خطة العمل
تساعدك خطة العمل على تعريف الأشياء التي تظن أنك بحاجة لها من أجل إطلاق مشروعك التجاري، سواء كان ضخمًا أو صغيرًا. يتم من خلالها تلخيص الشكل العام لمشروعك التجاري في ملف واحد. كما أنها تعمل كخارطة توضيحية للمستثمرين والمصرفيين والأطراف المعنية الأخرى عند الحاجة لتقرير الطريقة الأمثل لتقديم المساعدة لك، وتساعدهم على تقرير ما إذا كان مشروعك التجاري قابل للتطبيق على أرض الواقع أم لا. مشروعك التجاري يجب أن يتكون من العناصر المذكورة في الخطوات التالية.
2. قم بكتابة وصف مشروعك التجاري
اهتم بكتابة وصف أكثر تحديدًا لمشروعك التجاري، وكيف أنه يلائم وضعية السوق بشكل عام. سواء كنت شركة، أو شركة محدودة المسئولية، أو ملكية فردية، فقم بذكر ذلك، والسبب الذي دفعك لاختيار هذا المسار. قم بوصف منتجك، ومميزاته الأكبر، ولماذا سوف يكون المستهلكون بحاجة إليه. اهتم بالإجابة على الأسئلة التالية:
من هم عملائك المحتملون؟ ما أن تستوعب بوضوح من هم وما الذي يرغبون به، استنتج استراتيجية التسويق.
ما هي الأسعار التي يمكنهم دفعها من أجل منتجك أو خدماتك؟ ما الذي يجعلهم يدفعون مقابل منتجك أو خدمتك أنت دونًا عن بقية المنافسين؟
من هم منافسوك؟ اهتم بعمل تحليل للتنافسية من أجل تحديد منافسيك الرئيسين. قم بالبحث والسعي للتعرف على من يقومون بأشياء مماثلة لما تخطط له، ولأي درجة حققوا النجاح. من جهة أخرى من الضروري التعرف على التجارب غير الناجحة، ومحاولة الوصول للأسباب التي جعلت مشروعاتهم تنهار.
3. قم بكتابة “الخطة التشغيلية”
ويتم من خلالها وصف الكيفية التي يتم بها إنتاج أو تقديم المنتج أو الخدمة الخاصة بك، وكل التكاليف المتعلقة.
كيف ستقوم بإنتاج المنتج الخاص بك؟ هل هي خدمة تقوم بتقديمها، أم أن الأمر معقد أكثر من ذلك (برمجيات، أو منتج مادي: لعبة أو أداة مطبخ أو ما شابه)؟ كيف سيتم إيجاد هذا المنتج؟ قم بتوصيف عملية الإنتاج، بدءًا من توفير المواد الخام، ثم تجميعها، ثم إكمالها، وعمليات التعبئة والتخزين والشحن. هل سوف تحتاج إلى عمال إضافيين؟ هل سيتم الاعتماد على مجموعات عمل خارجية في أي من المراحل؟ يجب أن يتم أخذ كل هذه النقاط في الاعتبار.
من سيقود ومن سينفذ التعليمات؟ قم بتعريف الهيكل العملي في منظمتك، بدءًا من موظف الاستقبال، وصولًا إلى الرئيس التنفيذي، والمهام المطلوبة من كل فرد، سواء من الناحية المادية أو الوظيفية. معرفة الهيكل الخاص بالمنظمة سوف يساعدك بشكل أفضل على التخطيط من أجل تكاليف التشغيل، والضبط الدقيق لكمية رأس المال التي سوف تحتاج إليها من أجل العمل بفاعلية.
أخذ ردود الفعل. الأصدقاء والعائلة يكونون هم المصدر الأفضل من أجل طرح الأسئلة ومعرفة ردود الفعل. لا تتردد في الاعتماد عليهم بمثابة هيئة النصح والمشورة.
هل أنت بحاجة لزيادة مساحة المباني الخاصة بك. هذا الأمر يحدث بكيفية أسرع من المتوقعة. بمجرد ما أن تبدأ طلبيات العمل في التكدس، قد تجد أن المنتجات تتراكم في غرفة معيشتك، وغرفة النوم، وحديقة المنزل. فكر في استئجار مباني خاصة بالتخزين عند الحاجة لذلك.
4. كتابة خطة التسويق
الخطة التشغيلية تشرح الكيفية التي سيتم بها عملية الإنتاج، بينما خطة التسويق فهي تشرح كيف ستقوم ببيع هذا المنتج. عند العمل على إنشاء الخطة التسويقية، فحاول أن تجيب على أسئلة “كيف” ستنجح في الوصول بمنتجك إلى العملاء المحتملين، ولفت انتباههم للدرجة التي تدفعهم لأخذ قرار الشراء منك دون غيرك.
سوف تحتاج كذلك إلى تحديد نوعية التسويق التي سوف تعتمد عليها. على سبيل المثال، هل ستستخدم إعلانات الراديو، أم وسائل التواصل الاجتماعي، أم الإعلانات الترويجية، أم لوح الإعلانات، أم حضور فعاليات التشبيك والمجتمعات، أم كل ما سبق؟
سوف تحتاج كذلك إلى تعريف رسالتك التسويقية. بمعنى آخر، ما الذي سوف تقوله في محاولتك لإقناع العملاء من أجل اختيار منتجك؟ هنا، أنت مطالب بالتركيز على “ميزة البيع الفريدة (USP). وهي الميزة الفريدة التي من خلالها يقدر منتجك على علاج مشكلة معينة لدى العملاء. على سبيل المثال، قد تقوم بتقليل التكلفة، أو تقديمها بشكل أسرع، أو بكفاءة أعلى مقارنة بمنافسيك.
5. قم بوضع نموذج للتسعير
ابدأ بعملية فحص المنافسين. اعرف السعر الذي يتم به بيع المنتجات المماثلة لمنتجك. هل يمكنك أن تضيف لمنتجك شيئًا ما (إضافة قيمة) من أجل جعله مختلفًا، وبالتالي جعله بسعر مغري أكثر؟
المنافسة لا تتعلق فقط بالبضائع أو الخدمات بحد ذاتها. الأمر كذلك وثيق الصلة بمصداقيتك الاجتماعية والبيئية. أصبح المستهلكون مؤخرًا يمتلكون وعيًا متزايد بالحاجة لإظهار أن مشروعك التجاري مهتمًا بما يخص شروط العمالة وأنه لا يتسبب في الإضرار بالبيئة. الحصول على شهادات الاعتماد والتقييمات من المؤسسات المرموقة والجهات المعنية الموثوق بها يضمن للمستهلك أن منتجك أو خدمتك أكثر توافقًا مع مبادئهم وقناعاتهم الشخصية من مقدمي الخدمة المفتقرين لنفس الاعتمادات والشهادات التي لديك.
6. التغطية المالية
بيانات الحالة المالية تقوم بترجمة الخطط التسويقية والتشغيلية إلى أرقام (عوائد وأرباح وتدفقات مالية). يتم من خلالها تعريف كمية الأموال التي سوف تحتاج إليها والأموال المحتمل ربحها. وبما أن هذا الجزء هو الأكثر حيوية فيما يخص خطة العمل، وربما الأكثر أهمية على الإطلاق من أجل تحقيق الاستقرار طويل المدى، فعليك أنك تقوم بتحديثه شهريًا خلال العام الأول، وبشكل ربع سنوي في العام الثاني، ثم بشكل سنوي فيما بعد ذلك.
تغطية تكاليف بدء التشغيل. كيف ستقوم بتمويل مشروعك التجاري بشكل مبدئي؟ القروض البنكية، أم أصحاب رؤوس الأموال، أم المستثمرين الملائكة (وهم الأثرياء الذين يقبلون بتقديم رأس المال للشركات الناشئة؛ غالبًا مقابل سندات قابلة للتحويل أو حصص في المشروع)، أم جهات تمويل المشاريع الصغيرة، أم من خلال مدخراتك الخاصة. كل ما سبق يعد من الخيارات القبالة للتطبيق. عند محاولتك لإنشاء مشروعك التجاري، عليك أن تكون واقعيًا لأقصى درجة.
الاحتمال الأكبر أنه لا توجد أي فرصة لتحقيق أرباح بنسبة 100% أيًا كان ما تقدمه، بمجرد دخولك لحقل المنافسة، لذلك عليك أن يكون لديك ما يكفي من الاحتياطي الجاهز من أجل تمويل احتياجاتك؛ إلى أن تقف على قدميك وتسير وتيرة العمل بشكل منتظم. من أكثر الطرق الممكنة للوصول للفشل هي أن يكون لديك قصور في رأس المال.
ما هو السعر الذي تنوي به بيع المنتج/ الخدمة التي تقدمها؟ ما هي التكلفة التي سوف تتحملها من أجل إنتاجها؟ اعمل على الوصول لتقدير تقريبي صحيح لصافي الربح؛ واضعًا في الاعتبار التكاليف، مثل: الإيجار، وفواتير الطاقة، والموظفين.. إلى آخره.
7. كتابة الملخص التنفيذي
الجزء الأول من أي خطة عمل هو الملخص التنفيذي. ما أن تقوم بوضع وتطوير الأجزاء الأخرى، عليك أن تصف المفهوم الشامل للمشروع التجاري، وكيف ستحقق من خلاله الربح المادي، وكمية التمويل التي تحتاج إليها، والوضعية الحالية للمشروع، بما فيها الوضعية القانونية، والأفراد المنخرطين في العمل، ونبذة تاريخية قصيرة، وأي شيء آخر يساهم في إظهار مشروعك التجاري على أنه حصان رهان قادر على تحقيق الفوز.
8. بناء المنتج الخاص بك
أو تطوير الخدمة التي تقدمها. ما أن يتم تخطيط كل شيء متعلق بالمشروع التجاري، وتوفير التمويل اللازم، ووجود الحد الأدنى من فريق العمل، فحان وقت بدء العمل. الآن حان وقت الجلوس مع المهندسين وبدء العمل على كتابة واختبار البرنامج المطلوب تنفيذه، أو بدء عمليات استيراد المواد المطلوبة وشحنها في غرفة العمل الخاصة بك (الجراج أو ورشة العمل)، أو بدء عمليات الشراء بالجملة وتحديد أسعار البيع بالتجزئة. عملية البناء تلك هي الوقت الذي تهتم فيه بالاستعداد لدخول السوق. أثناء ذلك الوقت، قد تكتشف أشياءً مثل:
الحاجة إلى تعديل الأفكار. ربما يجب أن يكون المنتج بلون أو ملمس أو حجم آخر. ربما يجب أن تكون الخدمة التي تقدمها ذات نطاق أوسع، أو أضيق، أو أكثر تفصيلًا. الآن هو الوقت الذي يجب عليك فيه أن تستعد لأي شيء مفاجئ سوف يظهر لك أثناء عمليات التجربة والاختبار والتطوير. سوف تعرف بشكل بديهي عندما يكون من اللازم أن تعدل وتغير من شيء ما بهدف جعله أفضل أو مختلفًا عما يقدمه منافسيك بشكل معتاد.
إدارة الأموال
1. تأمين تكاليف بدء التشغيل
غالبية المشاريع التجارية تكون بحاجة إلى رؤوس الأموال من أجل البداية. الأموال تكون مطلوبة عادة من أجل شراء اللوازم والمعدات، وكذلك من أجل تحريك العمليات التجارية في الفترة قبل أن يصبح المشروع التجاري قادرًا على إدخال الأرباح لنفسه. أول مكان يجب عليك أن تنظر نحوه من أجل توفير رأس المال، هو أنت .
هل لديك أي استثمارات أو مدخرات؟ لو ذلك صحيح، ففكر في إمكانية استخدام بعض منها من أجل تمويل مشروعك التجاري. لا يجب أن تستثمر كل مدخراتك في مشروع واحد، بسبب خطر التعرض للخسارة. بالإضافة إلى ذلك، لا يجب أبدًا أن تستثمر أي أموال موضوعة جانبًا تحسبًا لحالات الطوارئ (يقترح الخبراء توفير ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر من الدخل، من أجل هذا الغرض) أو الأموال التي سوف تحتاج إليها خلال السنوات القليلة المقبلة بسبب أي التزامات متوقعة.
ضع في اعتبارك إمكانية الحصول على قرض بضمان المنزل. إذا كنت تمتلك منزلًا، فإن عملية البحث عن فرص الحصول على قرض بضمان المنزل واحدة من الخيارات الحكيمة؛ بما أن هذه القروض يكون من السهل الموافقة عليها، كما أن معدلات الفائدة الخاصة بها عادة ما تكون منخفضة (راجع القوانين المنظمة الخاصة بهذا الأمر في بلدك).
إذا كنت تملك خطة تقاعد من خلال جهة العمل الخاصة بك، ففكر في أن تقترض مبلغًا ما منها. عادة ما تسمح لك خطط التقاعد أن تقترض ما يصل إلى 50% من حسابك، بشرط ألا يزيد ذلك عن حد أقصى معين. ابحث من أجل معرفة المزيد عن هذا الأمر، وفق الشروط المنظمة المتبعة من جهة العمل الخاصة بك.
ضع في اعتبارك عملية الادخار خلال المرحلة المقبلة كبديل آخر. إذا كنت تعمل في وظيفة ما، فقم بادخار جزء من دخلك الشهري، وبمرور الوقت ستجد أنك تغطي تكاليف بدء مشروعك المأمول.
قم بزيارة البنك من أجل السؤال حول قروض المشاريع الصغيرة أو خطط الائتمان. في حالة قيامك بهذه الخطوة، تأكد من زيارة مختلف البنوك الممولة لضمان أنك تحصل على العرض الأفضل فيما يخص كمية الأموال المقترضة من جهة، وسعر الفائدة وشروط التسديد من جهة أخرى.
2. إدارة تكاليف التشغيل
راقب عن كثب تكاليف التشغيل الخاصة بك، واجعلها متوافقة مع توقعاتك المسبقة حول هذا الأمر. ما أن تجد أنك تنفق الأموال بإسراف من أجل أحد الأشياء (مثل: الكهرباء، أو فواتير التليفون، أو الأدوات المكتبية، أو التعبئة والتغليف) فعليك أن تنظر من حولك من أجل إيجاد سبب المشكلة، وتحديد ما الذي تحتاج إليه، وما الذي يمكنك الاستغناء عنه من أجل توفير التكاليف لأقصى درجة ممكنة. فكر بأسلوب بسيط، غير بذخ، في مرحلة البداية، وضع في اعتبارك تأجير الأشياء بدلًا من شرائها، واستخدام الخطط مسبقة الدفع فيما يخص الخدمات التي يحتاج إليها مشروعك التجاري، بدلًا من تحميل نفسك عبء العقود طويلة المدى.
3. وفر أموال أكثر من الحد الأدنى
قد تقرر أن مشروعك التجاري بحاجة إلى 50 ألف جنيه من أجل البدء. تنجح في توفير هذا المبلغ، ثم تبدأ في شراء المكاتب وآلات الطباعة والمواد الخام الأولية، ثم يأتي الشهر الثاني، وأنت ما زلت في مرحلة الإنتاج، ومطالب بتسديد الإيجار، وبحاجة لدفع مرتبات الموظفين، جنبًا إلى جنب مع اقتراب الموعد المستحق لتسديد مختلف الفواتير. عندما يحدث ذلك، سوف يكون مصدرك الوحيد المتاح هو أن تتوقف عن القيام بما تقوم به. إذا كان بمقدورك ذلك، فوفر في البداية احتياطي يغطي مدة سنة كاملة بدون تحقيق أي أرباح.
4. قم بتوفير كل قرش ممكن
خطط لأن تكون عمليات شراء معدات المكتب وسقف النفقات العامة مقتصرة على أقل حد ممكن، خاصة في مرحلة البداية. لا يجب أن يكون مقر العمل في مبني بالغ الروعة، مع أحدث طراز من كراسي المكتب، وأعمال فنية ثمينة على الجدران. مجموعة من قطع الأثاث الاساسية في مقر في منطقة حيوية قد يكون كافي جدًا، أو يمكنك إجراء الاجتماعات مع العملاء الخاصين بك في مقهى محلي. العديد من الأعمال التجارية الناشئة تفشل في تسديد ثمن الأدوات واللوازم الإضافية، بدلًا من التركيز على مشروعهم التجاري نفسه.
5. حدد الوسيلة التي سوف تستقبل بها عمليات الدفع
أنت بحاجة إلى الاستعداد لاستقبال عمليات الدفع من عملائك وزبائنك. يمكنك أن تسأل عن الخيارات البنكية الخاصة بالمشاريع التجارية الصغيرة، حيث تتطلب منك حد أدنى من الأوراق والمستندات، وتكاليفها تكون ضئيلة نوعًا ما. وإذا كنت لا تشعر بالارتياح للتعامل مع الوسائل التكنولوجية الحديثة، فيمكنك أن تسأل عن حسابات الأعمال التجارية التقليدية الأخرى.
حساب التجار هو عقد بموجبه يقوم البنك المستحوذ بمد خط ائتماني خاص بالتاجر، الذي يرغب في قبول عمليات الدفع من خلال بطاقات خاصة بعلامة تجارية معينة. فيما سبق، بدون وجود مثل هذا التعاقد، كان التاجر لا يقدر على قبول أي عمليات دفع من قبل العلامات التجارية الكبرى الموفرة للبطاقات الائتمانية. لكن بعض التحديثات الخاصة بهذا الأمر، والخدمات المقدمة من قبل البنوك، غيرت ذلك؛ لذلك لا تفكر في أنك مقتصر أو مضطر لهذا الاختيار. قم بعملية بحث من أجل الوصول للاختيار الأفضل.
خدمة The Square هي جهاز يتم توصيله مع الهاتف الذكي أو جهاز الكمبيوتر اللوحي؛ بحيث يعمل على تحويل هذا الجهاز إلى وسيلة لتسجيل النقدية نوعًا ما. ربما أنك شاهدت هذا الجهاز في المشاريع التجارية التي تتعامل معها بشكل متكرر، حيث أنه أصبح شائعًا في المقاهي، والمطاعم، وبقية المشاريع التجارية ابحث عن الطوابع المربعة التي تحمل اسم الخدمة على الأجهزة الموصلة بالتابلت أو الهاتف.
لاحظ أن الباي بال، وإن تيوت، وأمازون، يوفرون نفس الحلول والخدمات. تأكد من الاطلاع على مختلف الخيارات المتاحة أمامك قبل اتخاذ قرارك الأخير.
إذا كان مشروعك التجاري يعمل بشكل أساسي عبر الإنترنت، فإن خدمات مثل: باي بال، تقدم لك طريقة ممتازة من أجل استقبال المدفوعات وإجراء التحويلات.
تغطية الجانب القانوني
1. ضع في اعتبارك تعيين محامي أو مستشار قانوني
سوف يكون أمامك الكثير من العواقب التي يجب عليك اجتيازها، الناتجة عن انتقالك من مرحلة العمل الشاق، إلى مرحلة صاحب المشروع التجاري الصغير الذي يعمل أكثر من طاقته ولا يتقاضى أجرًا. بعض من هذه العقبات سوف تكون أكوام الوثائق والمستندات، والقواعد والقوانين المنظمة، بدءًا من تعهدات البناء وصولًا إلى القانونين المحلية المنظمة، وتصاريح المحافظة، واشتراطات الحكومة، والضرائب، والرسوم، والعقود، والأسهم، والشراكات، وأكثر من ذلك. تواجد الشخص الذي يمكنك الاتصال به وطلب استشارته عن الحاجة لن يوفر لك فقط راحة البال، ولكن سوف يضمن لك توافر مصدر خبير أنت بأشد الحاجة له من أجل مساعدتك على تحقيق النجاح.
اختر شخصًا أنت على قدر كافي من التفاهم والقدرة على التواصل معه، والذي يظهر بدوره فهمه واهتمامه بمشروعك التجاري. سوف تحتاج كذلك إلى شخص لديه معرفة مسبقة بهذا المجال، حيث أن المستشار القانوني قليل الخبرة قد يتسبب في وصولك إلى مشاكل قانونية أو حتى الاضطرار إلى تسديد غرامات والوقوع تحت طائلة المسائلة القانونية، وربما قضاء بعض الوقت في السجن.
2. تعيين محاسب
سوف تحتاج كذلك إلى شخص قادر على التعامل بحكمة مع الماليات، وحتى إذا كنت تظن أنك قادر على تسيير المعاملات المادية الخاصة بك، فسوف تظل بحاجة إلى وجود شخص يفهم كيفية التعامل مع الأمور الضريبية وغيرها من النقاط المتخصصة. الضرائب الخاصة بالمشاريع التجارية قد تصبح أمرًا بالغ التعقيد، لذلك سوف تحتاج (على الأقل) وجود مستشار للضرائب. وبغض النظر عن كمية الأموال التي سوف يتعامل معها المحاسب المسئول، فمن الضروري جدًا أن يكون شخصًا جديرًا بالثقة.
3. سوف يكون عليك أن تقرر أي نوع من الكيانات التجارية ترغب في أن تكونه
من أجل الأغراض الضريبية، وكذلك من أجل جذب المستثمرين. سوف تقوم بذلك بعد أن تقرر ما إذا كنت ستحتاج الأموال من الآخرين سواء من خلال الأسهم العادية أم القروض، وبناءً على النصيحة المقدمة من خبراء الشئون القانونية والمحاسبة. إنها واحدة من آخر الخطوات التي يكون عليك الالتزام بها قبل البدء في إنفاق الأموال بشكل فعلي، أو طلب الأموال من أحد الأشخاص. غالبية الأفراد على معرفة مسبقة بالشركات، والشركات محدودة المسئولية LLC.. وغيرهم. لكن بالنسبة للغالبية الشائعة من أصحاب المشاريع التجارية، فإنك سوف تكون بحاجة لإنشاء واحدة من الكيانات التالية:
الملكية الفردية، إذا كنت ستقوم بتشغيل هذا المشروع التجاري (دون أن يتضمن ذلك أي موظفين) بمفردك أو مع زوجتك على سبيل المثال.
الشراكة العامة، إذا كنت ستقوم بإدارة المشروع مع شريك.
الشراكة المحدودة، والتي تتألف من القليل من الشركاء المتضامنين، المسئولين عن الأمور والمشاكل المختلفة المتعلقة بهذا المشروع، والقليل من الشركاء المحدودين، والمسئولين فقط عن كمية الأموال التي يستثمرونها في هذا المشروع التجاري. والجميع يتشارك الأرباح والخسارة.
الشراكة محدودة المسئولية (LLP)، حيث لا يكون أي شريك مسئولًا عن إهمال أو تراخي الشركاء الآخرين.
تسويق المشروع التجاري
1. إنشاء موقغ إلكتروني
إذا كنت مهتمًا بعملية البيع عبر الإنترنت، فاهتم باختيار منفذ البيع الإلكتروني المناسب لك، أو ربما أن تنشئ موقعًا خاصًا بك. إنه واجهتك الأمامية، لذلك اهتم بالقيام بأي شيء وكل شيء يمكنك القيام به من أجل جعل المستخدمين “يرغبون” في زيارة موقعك الإلكتروني، ويرغبون في البقاء عليه، وتصفح المزيد والمزيد من صفحاته.
على خلاف ذلك، إذا كان مشروعك التجاري ذو توجه أكثر ناحية التعامل وجهًا لوجه، فإن التسويق التقليدي قد يكون أكثر أهمية. على سبيل المثال، إذا كنت مهتمًا بإنشاء مشروع تجاري مختص بتشجير الحدائق، فركز على الحصول على ثقة وترشيحات من الجيران والمعارف قبل البدء في العمل على إنشاء الموقع الإلكتروني.
عند إنشاء الموقع الإلكتروني، ضع في اعتبارك أن البساطة والوضوح هما كلمتا السر. التصميم البسيط الذي يعبر بوضوح عما تقوم به، وكيفية قيامك به، وما هي تكاليف الحصول عليه، هو الأمر المطلوب تحديدًا الذي يحقق الفاعلية والكفاءة المطلوبة. عند إنشاء موقعك الإلكتروني، تذكر أن تؤكد من خلاله على الأسباب التي تجعلك الخيار الأفضل بالنسبة للعملاء.
2. قم بتعيين مصمم احترافي
إذا قررت أن تنشئ موقعًا إلكترونيًا، فتأكد من أنه يتمتع بالمظهر المحترف. قد يضع ذلك على عاتقك حملًا ماديًا إضافيًا، لكن الموقع ذو الشكل الجيد والجدير بالثقة هو أمر بالغ الأهمية، وسوف يؤتي نتائجًا إيجابية على المدى البعيد. يجب أن يكون الموقع الإلكتروني ذو مظهر احترافي ويعمل ببساطة وكفاءة. إذا كنت ستقدم عمليات تحويل الأموال من خلال موقعك، فاضمن استخدام آليات تشفير آمنة، ومراجعة عمليات تحويل الأموال من قبل شركات موثوق بها.
3. اكتشف “الدعاية الداخلية” الخاصة بك
ربما أنك تؤمن حقًا بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها، لكن لضمان نجاحها، يجب أن يؤمن بها الجميع كذلك. إذا كانت تلك هي تجربتك الأولى مع الدعاية والتسويق، أو إذا كنت لا تحب التعامل مع أساليب التسويق، فالوقت قد حان للتغلب على هذا الشعور والاعتماد على شخصيتك التسويقية.
يجب عليك أن تجد لنفسك وسيلة دعاية مختصرة ومميزة من أجل إقناع الأفراد الذين يحتاجون منتجك أو الخدمة التي تقدمها؛ تقدر من خلالها على التعبير عن قيمة ما تقدمه، والغرض والإمكانيات التي تقدمها من خلال مشروعك التجاري. اكتب هذه الدعاية بالعديد من الطرق حتى تصل إلى واحدة تشعر بالرضا عنها؛ وتقدر على قولها بسهولة ووضوح في كل مرة تحتاج إليها. ثم تمرن عليها بجنون وحماس.
بناءً على نوعية مشروعك التجاري، فقد يكون من المناسب أن تمتلك بطاقات عمل دعائية (كروت شخصية) مطبوعة بشكل مثير للذهن وملفت للعين.
4. ابذل وقتًا ومجهودًا كافيًا من أجل بناء حضورك الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي
يجب عليك القيام بهذه الخطوة بوقت كافي قبل انطلاق المشروع، بهدف زيادة الترقب. استخدم الفيسبوك وجوجل بلس وتويتر وأي وسيلة تواصل اجتماعي أخرى ممكنة؛ من أجل بناء حالة من الإثارة ولفت الانتباه ونشر الأخبار المتعلقة بك. أنت بحاجة لخلق حالة من الجدل بحيث يبدأ الناس في متابعة العملية. (اهتم باستخدام حسابات خاصة بالعمل بالنسبة لنشاطاتك التجارية على هذه المواقع، وابتعد عن حساباتك الشخصية. وكل رسالة تقوم بها يجب أن يتم تصميمها بشكل مختلف، بناءً على من يستقبل الرسالة.)
تنفيذ خطط التسويق والتوزيع. مع وجود النسخة النهائية من منتجك، أو إتمامك لعملية تطوير شكل تقديم الخدمة المعينة التي تعمل عليها، ومع وجود توقع منطقي للوقت الذي سيكون من المتاح به عمليات البيع، عليك أن تبدأ التسويق.
إذا كنت ستعمل على عمليات التسويق من خلال الدوريات الإعلانية، فسوف يكونون بحاجة لنسخة أو صور على الأقل قبل شهرين من عملية الطبع والنشر.
إذا كنت ستقوم بعمليات البيع في المحلات، فاحصل على طلبيات شراء مسبقة، ومساحة مخصصة على الأرفف. إذا كنت ستقوم بالبيع عبر الإنترنت، فقم بتجهيز موقع التجارة الإلكترونية من أجل بدء عمليات البيع.
إذا كنت تقدم خدمة معينة، فاهتم بالدعاية في المجلات التجارية والمتخصصة المناسبة، ومن خلال المواقع الإلكترونية المتعلقة.
إطلاق المشروع التجاري
1. تأمين مساحة العمل اللازمة
سواء كان ذلك عن طريق مقر المكتب، أو بالنسبة للمستودعات التخزين، فكونك بحاجة إلى مساحة أكبر من ورش العمل الخاصة بك أو غرفة النوم المستخدمة من المنزل، فالآن هو الوقت المناسب للاهتمام بذلك.
إذا كنت لا تحتاج بشكل عام إلى وجود مقر عمل ثابت، ولكنك تحتاج أحيانًا لأماكن لإجراء المقابلات، فعادة ما توجد أماكن توفر لك هذه الاحتياجات. قم بالبحث عبر جوجل أو اسأل الأفراد في مجتمعك المحلي عن خيارات التأجير اليومي لقاعات العمل والمقابلات.
تأكد من التواصل مع البلدية/ هيئة المحليات من أجل التعرف على القوانين المنظمة. بعض أنواع المشاريع التجارية الصغيرة لا يمكن أن تتم بداخل المنازل، لذلك من الضروري أن تتأكد من أن مشروعك التجاري يتم تنفيذه في مكان متوافق مع قواعد الحماية والأمان والشروط التجارية المنظمة.
2. إطلاق المشروع
ما أن تتم عملية إنشاء المنتج الخاص بك، وتخزينه، أو تجهيزه بأي شكل ما، وكونه جاهزًا للبيع، أو عندما تصبح الخدمة التي تعمل عليها تعمل بكفاءة وجاهزة للانطلاق واستقبال العملاء، عليك أن تنظم حدثًا مميزًا من أجل إطلاق مشروعك التجاري. اهتم بإصدار بيان صحفي، وأعلن عن نشاطك للعالم كله. قم بالكتابة عن الأمر عبر وسائل التواصيل الاجتماعي، واجعل كل أركان السوق تضج بالحديث عنك وعن مشروعك التجاري الجديد.
قم بتنظيم حفلة وقم بدعوة كل الأفراد القادرين على المشاركة في نشر المعلومات عنك. لا يجب أن تكون حفلة باهظة التكاليف؛ قم بشراء الطعام من خلال عروض التخفيضات التي تقدمها المحلات الكبرى، واطلب من عائلتك وأصدقائك المساعدة في عملية إعداد الطعام (يمكنك أن تمنحهم المنتجات أو الخدمة التي تقدمها مجانًا في المقابل
أفكار مفيدة
دائمًا اهتم بتقديم الفائدة والخدمة لهؤلاء المحتمل أن يكونوا عملاءً لك، حتى إذا لم يكونوا كذلك في الوقت الحالي. أنت ترغب، عندما يحتاجوا لذلك المنتج من جديد، أن تكون أول من يخطر على بالهم.
مع ظهور الإنترنت، أصبحت التجارة الإلكترونية أسهل طريقة ممكنة لبدء المشاريع التجارية، وأقل تكلفة فيما يخص بناء المشروعات الناشئة مقارنة مع نظيرتها من الشركات التي تستخدم موقع وأبنية حقيقية من أجل تشغيل أغراضها التجارية.
واصل التعلم، وكن متكيفًا مع التغييرات. أوجد لنفسك الزملاء، والمستشارين أصحاب الخبرات، والمنظمات المحلية التجارية ذات الصلة، والمنتديات الإلكترونية، ومواقع الكتابة التعاونية “ويكي” من أجل مناقشة التفاصيل اليومية المتعلقة بإدارة مشروعك التجاري الصغير. من الأسهل على الجميع أن يصلوا لأداءات أفضل لشركاتهم التجارية وتحقيق الازدهار، عندما لا يهدرون وقتهم وطاقتهم على عملية “إعادة اختراع العجلة”.
غالبية الشركات المعتمدة على عمليات البيع المباشرة تستخدم رأس مال مبدئي قليل مقارنة بالشركات الضخمة ذات مقرات العمل التقليدية. يمكنك أن تحقق الأرباح بشكل أسرع مقارنة من المشاريع التجارية العادية كذلك.
يمكنك كذلك أن تضع في اعتبارك المتاجرة من خلال المواقع الإلكترونية، مثل: eBay أو Overstock.
من الجيد أن تبدأ صغيرًا بمنتج أو اثنين ثم إضافة المزيد والمزيد بمرور الوقت.
لا تخف من التجربة مع الأسعار. يجب عليك أن تحدد الحد الأدنى للسعر الخاص بمنتجك أو الخدمة التي تقدمها، لكن من جهة أخرى قم بالتجربة مع مختلف الأسعار القليلة أو العالية.
كن واثقًا من نفسك دائمًا حتى في الأوقات التي لا تكون فيها وضعيتك المالية في أفضل الأحوال.
تحذيرات
انتبه إلى الأفراد الذين يطلبون منك الأموال قبل أن يقدموا لك أي عمل تجاري. التجارة تؤدي إلى الازدهار والرخاء عن طريق “تبادل ومشاركة” المكسب لذلك فإن العمل التجاري يجب أن يعود عليك بالنفع المادي حتى تقبل بالعمل به. (محلات الامتيازات أو البيع من المنزل قد تكون ذات تكاليف شرعية في البداية، لكنهم رغم ذلك يجب أن يعبروا عن تكاليف منطقية من أجل جعلك تبدأ في هذا المشروع، بما يجعل المدراء يحققوا الأرباح من خلال نجاحك، وليس فقط من مجرد ضمك لهذا المشروع.)
انتبه إلى الأعمال التجارية التي يبدو أنها تحقق لك الربح في مقابل اللا شيء. حيث تعتمد عادة على أخذ شيء من شخص ما (عادة ما يكون أنت). يوجد أشكال متنوعة لهذا النوع من العمليات التجارية غير الصحيحة، بعضها يكون جاذبًا للأنظار دون غيره. من أمثلة ذلك: الاستثمارات الهرمية , وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
المصدر : ويكي هاو