Advertisement
صحتك أولاً

هل فقدت طعم الحياة ولذتها ؟ما السبب وكيف الطريق الى التخلص منه ؟

كم مرة أهدتنا الحياة أوجاعاً أطفأت لمعة الحب في عيوننا , وأحزان جعلت منا أقوى ولحظات فرح شعرنا أن لن نحزن بعدها أبداً.

هذا هو حال الدنيا , ترمي حزنها على أرضنا دون استئذان تارة وتطرق سعادتها بابنا بلا ميعاد , فنصل إلى مرحلة يتوقف قلبنا فيه عن ضخ الشغف إلى أرواحنا فنصاب بحالة ملل تقذف بكل مشاعرنا أرضاً حتى نصبح خاليين من كل شيء إلا الفقد , فقد الحياة والحب والعمل , فقد السعادة والشغف والأمل .

ما الذي يفقدنا هذا الطعم ؟ وما الذي يمنح الحياة هذه المرارة 

هنا سنذكر لك أهم الأسباب التي قد تشعرك بفقد لذة الحياة وطعمها وكيف يمكننك التخلص من هذه الحالة .

قلة الإيمان وعدم التقرب إلى الله : عندا يغمر الإيمان القلب , يسيطر الهدوء على الإنسان فيُنعم الله عليه بالرضا ويستطيع مواجهة ما يحصل لع التفكير بكل هدوء ليصل للحل المناسب له .

كثرة المشاكل : عندما تكثر المشاكل على الشخص يشعر أنه عاجز عن حلها فيصيبه الإحباط , ويصبح حاله بأن يحاول أن يجد حل لكل مشاكله سوياً , لكن يجب على الإنسان أن يبدأ بحل مشاكله واحدة تلو الأخرى .

عدم تقبل التغيرات الانتقالية الكبرى : كالطلاق ترك العمل اعتلاء منصب جديد كل حالة انتقالية جديدة تؤدي إلى ارتباك صاحبها .

العوائق المادية : كثيراً ما تكون المادة هي سبب أغلى حالات الإحباط الشائعة بسبب غلاء المعيشة وقلة الدخل .

الأشخاص السلبيين : إن وجود المُحبطين حولك يُهبّط من عزيمتك فلا تستطيع التفكير وتصبح إن فكرت تسيطر عليك الأفكار السلبية وتتوقع الفشل 

كثرة المسؤوليات : إن عبء المسؤوليات يُحمّل الشخص فوق طاقته فيتسلل الإحباط إليه .

ارتفاع سقف التوقعات : كثيراً ما يتوقع الناس لحياتهم أو مشاريعهم أن تسير على خطة ما أو بصورة ما , لكن الخيبة تحدث إن انتهى الواقع إلى صورة مخالفة تماماً للتوقعات , فيتربع الإحباط على القلوب .

الخروج من منطقة الأمان والراحة : هي تلك الأفكار والعادات التي اعتاد عليها الشخص طوال حياته , يحدث أن شيئاً ما يكسر هذا المنطقة , فيصاب بحالة من الخوف والشعور بعدم القدرة على التصرف .

الذكريات المؤلمة : خاصة في حالات الوفاة أو بعض الإنفصالات العاطفية .

الفشل المتكرر : عدم النجاح المستمر يجعل الشخص يصل لمرحلة الإحباط فيفقد القدرة على الإقدام على شيء مرة أخرى .

عدم البوح : الكتمان يحمّل الشخص مشاعر وأعباء أكبر منه .

عدم وجود دعم خارجي : كأن لا تجد حولك أصدقاء أو عائلة تقدم لك الدعم الكافي لإكمال حياتك .

الإصابة بالأمراض المزمنة : المرض المزمن يشعر الشخص بسببه أن حياته أصبحت رهينة المرض الذي لا شفاء منه فيصيبه الإحباط وتختفي معه الحياة

وجود عامل وراثي جيني : كأن يكون أحد أفراد العائلة مصاباً بالاكتئاب .

الإدمان : عندما تشعر أن شيئاً يسيطر عليك ولا تستطيع التخلص منه , تُسلب منك الإرادة اتجاه الحياة ككل .

كيف تعيد لروحك الحياة ؟

تقرب من الله : اجلس مع نفسك وتحدث إلى الله عن كل ما يدور في حياتك , أخبره عن ألمك وحزنك ووجعك , ما تتمنى وكل شيء , أخبره عن أملك به , وحاشى له أن يحي بك أملاً ثم يقتله .

واجه إحباطك :
– حدد أهم الأسباب التي تسبب لك الإحباط .

– اكتب كل ما يجول بخاطرك حول الأسباب التي تزعجك .

– درّب نفسك : أول ما ينتابك شعور الإحباط , قم بأخذ شهيقاً عميقاً جداً وقم بالعدّ لل 4 ثم أخرج زفير , كرر هذه الحركة أكثرة من مرة إلى أن تبدأ بالهدوء .

– كن واقعياً: لا يوجد ما هو كامل على هذه الأرض ,

فلا تتخيل أن تجد شريكاً , صديقاً , عملاً , حياةً بلا عيوب , ادخل إلى عقلك فكرة تقبل الآخرين والظروف وحاول أ تتحكم بردة فعلك اتجاه الأمور .

– راجع نفسك واسأل نفسك هذه الأسئلة :

 هل تبدو الأمور حقا كما أراها ؟ وما هو الشيء الذي لم ألاحظه ؟

ما أهمية ما يحدث الآن ؟

كيف يمكن تجاوز ما يحدث ؟

ما هو أسوأ ما قد يحدث ؟

ما هي أفضل الحلول ؟

بمن يمكنني الاستعانة بمساعدته ؟

واجه سبب إحباطك :

– جرّب شيئاً جديداً وغيّر روتين حياتك أو طوّر هواية قديمة لك

ويُفضل أن تجرب أشياء مادية , كلعب الرياضة , تعلم الحياكة , اصنع أكلات جديدة .. الخ

– قم بانجاز شيئاً حتى لو بدا تافهاً , كترتيب غرفتك , ملابسك , تغيير قصة شعرك , المشاركة بشيء اجتماعي .. الخ .

– جد أصدقاء يتصفون بالايجابية

– اهتم بصحتك وبنفسك , ستجد لهذا انعكاس كبير على نفسيتك .

– اكتب كل انجازاتك على ورقة يومياً , حتى لو كانت بنظرك لا قيمة لها ,

مثلا : قمت بالمشي لمدة نصف ساعة , قرأت 10 صفحات من كتاب , تواصلت مع أحد أصدقائي , تعلمت كلمات جديدة بلغة جديدة .. الخ .

– أوقف التسويف وابتعد عن كل المُلهيات ولا تقم بالتأجيل وضع حداً أقصى لقضاء عملك وكافئ نفسك بعدها .

– ركز على مهمة واحدة كل فترة , وخذ استراحات قصيرة بين كل مهمة وأخرى .

– كن منطقياً ولا تبالغ في توقعاتك , فلا تتوقع أن يسير كل شيء بسهولة ولا أن تتعقد كل الأمور .

– اضبط سلوكياتك السلبية وراقب نفسك وحاول تجنبها .

– جرب دائما استخدام حلول إبداعية ومبتكرة .

– اظهر تقديرك للآخرين .

Advertisement
فريق أنا إنسان

Share
أنا إنسان
فريق أنا إنسان

آخر المقالات

كيف تستخدم التأكيدات الإيجابية لمواجهة ضغوطاتك النفسية؟

التأكيدات الإيجابية يستخدمها الكثير من الناس بهدف تنمية الشخصية ومساعدتهم على تحقيق أهداف حياتهم بشكل…

الخيال الصحي يمنح حياتك مزايا إيجابية كثيرة.. إليك أهمها

الخيال الصحي! هل سمعت بهذه العبارة من قبل، وهل يوجد فعلاً تخيلات صحية وغيرها ضارة؟ …

الشك الذاتي السلبي.. تغلب عليه من خلال هذه الخطوات

الشك الذاتي بطريقةٍ سلبية، يؤرق حياة العديد من الأشخاص، وربما نكون أنت أو أنا واحداً…

أفضل طرق العمل الحر من المنزل.. تعرفوا عليها الآن

يشهد العمل الحر من المنزل شهرةً واسعةً في الآونة الأخيرة من خلال طرقٍ متنوعة ومتعددة.…

كيف نحصل على اللياقة البدنية، وما هي عناصرها المميزة؟

اللياقة البدنية مصطلحٌ يرتبط مباشرةً بممارسة التدريبات الرياضية المختلفة الدورية والمنتظمة. فقد أصبح الكثير من…

التنمر في العمل مشكلة حقيقية.. كيف تواجهها وتتغلب عليها؟

التنمر في العمل من المشاكل المزعجة التي تواجه بعض الأشخاص في محيط عملهم، فإذا كنت…

Advertisement

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الإرتباط