مرض السكري هو إحدى الأمراض المزمنة التي كان يجب على المريض التعايش معها والتأقلم عليها على الرغم من المحاولات الطبية للتخلص من هذا المرض .
لكن المرض يبقى الشغل الشاغل للمريض ولعائلته ولمن حوله بسبب التقيد بالتعليمات الطبية و الإلتزام بالحميات المناسبة والتعاليم لأسلوب الحياة .
أصبحت آخر الأخبار اليوم التي تهتم بمواضيع السكري والتعامل معه عن الحل النهائي والعلاج لمرض السكري التي سوف تظهر في الأيام القادمة .
ويعتبر هذا الـprobiotics الأمل الذي أعاد لمرضى السكري زيادة فرصتهم في الشفاء التام والتخلص منه إلى الأبد .
يعمل هذا الـprobiotics على معالجة النوع الأول والثاني من السكري بسبب الجرثومة الحية التي تعمل على خفض معدلات السكر بالدم من خلال ضبط مستويات الغلوكوز من البنكرياس إلى المعي الأعلى .
ويقول الباحثين في الدراسة أن تناول المريض إلى هذا العقار مع بعض الأدوية إلى جانبها يؤدي بالنهاية
إلى التخلص من السكري نهائياً وتؤخذ هذه الحبة صباحاً و بعد مدة وتحدد هذه المدة وفقاً لتقبل الجسم لهذا الـprobiotics ليتم الشفاء منه تماماً .
ووفق الدراسة الحديثة الصادرة عن باحثين في جامعة كورنيل في نيويورك، والتي نُشرت في صحيفة السكري Diabetes Journal، تستطيع حبة الـProbiotic المصنّعة أن تتحكم بمستويات الغلوكوز في الدم بفضل الجرثومة «الصديقة» للأمعاء التي تعرف بالـLactobacillus، والتي تنتج هورمون الـPeptide الذي ينتج الأنسولين عند تناول الطعام.
مع العلم أن جرثومة الـLactobacillus تستخدم في معالجة الإسهال وفي حالات IBS في الأمعاء وبعض المشكلات الجلدية.
والآن تُقام دراسات على الحيوانات حتى يتم اعتمادها للإنسان اذا توضح نجاحها .
أوضح د. منذر صالح رئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصماء والسكري والدهنيات قائلاً :
«تشكل الـProbiotics التي تعمل على الأمعاء وتؤثر فيها إيجاباً موضوع جدل في مجال السكري بالنسبة إلى الأطباء المختصين بالسكري والغدد.
لكن ما يمكن الجزم به هو أن هذا النوع من الدراسات يبقى في إطار الأبحاث والتجارب ولا يزال في مراحله الأولى ويحتاج إلى الكثير من الوقت قبل اعتماده.
نقرأ الكثير من الدراسات في هذا الإطار، ويُنشر الكثير عن تجارب من هذا النوع، ومما لا شك فيه أنها تشكل ثورة
إلا أنها تبقى في بداياتها ولا يزال الوقت مبكراً لتأكيد فاعليتها في معالجة السكري والشفاء منه، كما يُحكى.
هو أمر مثير للجدل، ولا يمكن أن ننكر أنه في حال أثبتت فاعليتها، فستعيد الأمل إلى المرضى، لكنها تحتاج إلى وقت طويل لتحقيق ذلك
وحتى تعتمد على الإنسان وتظهر فاعليتها في شكل مؤكد. لذلك، حتى الآن، وكأطباء لا نعتمد عليها إلى أن تثبت فاعليتها بعد مراحل طويلة من الأبحاث والتجارب المطلوبة».
في عام 2016 جاء هناك اكتشاف ثوري أعطى الأمل أيضاً لمرضى السكري للقضاء على المرض وعلى أعراضه الجانبية والتخلص منه بشكل نهائي وهو محلول طبي من اختراع خورخي غونزاليس .
وبحسب تجارب خورخي قال أنه يجب أن يعالج المريض بهذا اللقاح لمدة لا تقل عن عام حيث يتم حقن اللقاح
في الدم ترتفع درجته إلى مستوى حرارة الجسد بعد أن يتم خفضها من قبل وهي خارج جسد المريض و يؤدي إلى تغيير تركيبة المحلول وتحوّله إلى لقاح قادر على مكافحة المرض.
ويجب مراقبة المرضى الذي سيجربون اللقاح خوفاً من عواقب غير متوقعة، إلى جانب أهمية ممارسة تمارين رياضية معينة وتناول الأدوية اللازمة واتباع نظام غذائي خاص قبل اللجوء إلى اللقاح.
بحسب د. صالح، للحديث عن حل نهائي للسكري بفضل اللقاح
ويضيف «شخصياً، حتى الآن لم أقتنع بفاعلية اللقاح لمعالجة مريض السكري ولا يمكن أن أعتبره حلاً نهائياً للمرض».
هذا الخيار من إحدى الخيارات الفعّالة التي تم تطبيقها ولاقت نجاحاً وأظهرت نتائج إيجابية ليصبح الأمل في العلاج التام لمرضى السكري .
حيث يقوم الباحثون بتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا بيتا التي تحفز افراز الأنسولين في البنكرياس .
ويقول البروفيسور دوغلاس ميلتون من جامعة هارفرد في قسم الخلايا الجذعية، حيث تمت التجارب على هذا
العلاج أنهم تمكنوا من تطوير التقنية التي تسمح بتكاثر مئات الملايين من خلايا بيتا للبنكرياس بتقنية الـIn vitro في المختبرات.
ويضيف أن هذه الخلايا تحدد معدل السكر في الدم، ثم تفرز معدل الأنسولين المناسب بفاعلية ودقة لا يمكن
تأمينها أبداً بحقن الأنسولين، ما يسمح بالشفاء من السكري في غضون 10 أيام.
ويبدو أن حالات السكري من النوع الثاني تناسبها تماماً هذه التقنية بالخلايا الجذعية لاعتبار خلايا بيتا ناقصة أو غير موجودة في هذا النوع من الحالات.
إلا أن البروفيسور ميلتون يؤكد أن تنفيذ هذه التقنية واعتمادها في معالجة مرضى السكري، يتطلب المزيد من
الوقت ليتم ذلك بالمعايير الآمنة المطلوبة وقد يحتاج ذلك إلى نحو عام ليتمكن الباحثون من زرع هذه الخلايا
لدى المرضى مع الحرص على عدم حصول ردود فعل مناعية لديهم، علماً أن التجارب على الفئران أظهرت
حتى الآن نجاحاً لافتاً بانتظار أن تحقق نجاحاً مماثلاً على الإنسان.
يعبر د. صالح عن اقتناعه بالعلاج بالخلايا الجذعية في شكل خاص لاعتباره حقق نتائج لافتة حتى الآن، فيقول: «مختبرات عدة في ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا تعمل على هذا العلاج وتجري المزيد من التجارب.
صحيح أنه يحتاج إلى المزيد من الوقت إلا أن التجارب حققت حتى الآن نتائج ملحوظة لا يمكن الاستهانة بها». ويوضح د. صالح أنه لا بد من انتظار المزيد من التجارب قبل التشديد على أن الحل النهائي للسكري قد وجد.
– السكري يعمل على ارتفاع معدلات السكر في الدم.
– في النوع الأول من الشكري لا ينتج الجسم الأنسولين لكن العلاج يعتمد على أخذ جرعات من الأنسولين
واذا اتبع المريض نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة المناسبة والحصول على العلاج بالأنسولين فيعيش حياة طبيعية.
– أما في النوع الثاني من السكري لا يُعتمد على أخذ الأنسولين وأصبح يصيب الأطفال الذين يعانون من
السمنة الزائدة ويحتاج المريض إلى تناول الغذاء الصحي المناسب وممارسة الرياضة ومراقبة معدلات السكر
في الدم وتناول الأدوية اللازمة التي يصفها الطبيب مع أو من دون العلاج بالأنسولين.
– يصيب السكري الحامل وغالباً ما يزول تلقائياً بعد الولادة.
– أعراض السكري: التبوّل المتكرر والعطش الزائد والجوع وزيادة الوزن، أو على العكس الانخفاض الزائد وغير
المبرر للوزن والتعب وعدم التئام الجروح والضعف الجنسي والتنميل في اليدين والقدمين.
– مراقبة معدلات الكوليسترول وضغط الدم لأن مريض السكري من الممكن أن يكون عرضة للإصابة بأمراض القلب.
– الإمتناع تماماً عن التدخين .
– الحرص على عدم ارتفاع أو انخفاض معدلات السكر بالدم .
– من عوامل الخطر التي تزيد احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني : السمنة والعامل الوراثي وازدياد معدلات الدهون وارتفاع ضغط الدم
المصدر مجلة لها
التأكيدات الإيجابية يستخدمها الكثير من الناس بهدف تنمية الشخصية ومساعدتهم على تحقيق أهداف حياتهم بشكل…
الخيال الصحي! هل سمعت بهذه العبارة من قبل، وهل يوجد فعلاً تخيلات صحية وغيرها ضارة؟ …
الشك الذاتي بطريقةٍ سلبية، يؤرق حياة العديد من الأشخاص، وربما نكون أنت أو أنا واحداً…
يشهد العمل الحر من المنزل شهرةً واسعةً في الآونة الأخيرة من خلال طرقٍ متنوعة ومتعددة.…
اللياقة البدنية مصطلحٌ يرتبط مباشرةً بممارسة التدريبات الرياضية المختلفة الدورية والمنتظمة. فقد أصبح الكثير من…
التنمر في العمل من المشاكل المزعجة التي تواجه بعض الأشخاص في محيط عملهم، فإذا كنت…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الإرتباط