الشك الذاتي بطريقةٍ سلبية، يؤرق حياة العديد من الأشخاص، وربما نكون أنت أو أنا واحداً منهم.
فهل شعرت يوماً أنك لست على ما يرام بما يكفي لتكمل يومك؟
وأنك لا تستطيع إسكات الصوت السلبي المنبعث من داخلك والذي يمنعك من ملاحقة أحلامك؟.
إنه إحساسٌ مزعجٌ حقّاً! يجعلك تشك في قدراتك، وإمكانياتك ويسبب الإحباط واليأس لكَ.
فتحاول جاهداً التهرب من هذه الحالة الذهنية قدر اللإمكان، لكن ملايين الأشخاص فعلوا ذلك، ويمكنكَ أنت فعلهُ.
الأمر يبدأ بتحديد من تريد أن تكون والتخلي عن المثالية التي تعيق رحلة حياتك.
ويمكنك تفعيل ذلك من خلال عدّة خطوات ستكون محور حديثنا في سطورنا اللاحقة.
لن تصل إلى النجاح والتميز على الصعيد الشخصي حتى تصبح بطلَ حياتك.
وهذا ما يؤمن به الكثير من الذين صعدوا سلّم الحياة ووصلوا ذروة النجاح.
وفيما يلي بضع خطواتٍ أساسية سوف تساعدك في سعيك لحياةٍ أفضل، وإيمانٍ أكبر بنفسكَ:
غالباً ما يبدأ النّمو الشخصي بمعرفة حالتك الأولية الذاتية وإن كانت أفضل وأقوى، أم لا.
وهنا أنت المعني بتحديد حالتك، ولا يمكنك استخدام شخص آخر كنقطة مرجعية.
كما أن الموضوع ليس بهذه البساطة كأن تحدد ما تريد أنْ تكون.
فتقوم بتقليد أشخاص في حياتك كمعلمك أو طبيبك، أو أي شخصية مهمة حولك.
بل بدلاً من تصميم حياتك على غرار حياة شخصٍ آخر، حدّدْ واعرف ما الذي يجعل الآخرين ناجحين.
هل هي ثقتهم التي تدفعهم إلى الأمام؟ هل لديهم انضباط أكثر من الشخص العادي؟.
مهما كانت تلك القوى العظيمة انتبه لها وحاول تطبيقها بشكل دائم.
فربما تتخلص من الحديث السلبي مع نفسك يوماً بعد يوم.
وخلال هذا الأمر، كن صبوراً مع ذاتكَ، فقد يستغرق الأمر سنواتٍ لتحديد كل التغييرات التي تحتاجها لإحداث عادات جديدة وإتقانها.
إضافةً لذلك، اعلم أنّ كلّ فشلٍ ولا بد أن يحدث، فهو ليس نهاية العالم.
كما أنه لا يزال لديك الوقت لتصحيح هذه الأخطاء والتحسن كل يوم.
وتذكر أنه حتى إذا كنت تريد أن تكون شخصاً لطيفاً، فأنت لن تستيقظ، وفجأة، تصبح أكثر لطفاً.
الأمر يستغرق الأمر وقتاً وجهداً وطاقةً من التكرار لتصبح كذلك.
من المعروف أن الكمال له علاقة بالأنا أكثر من الرغبة في أن يكون أمراً مثالياً.
في حين يعرف أغلب الناس أن الحياة لها عيوبها، لكن الأنا لديها أجندة تخدم الذات وتحاول إقناعنا بخلاف ذلك.
ذلك يدفعك إلى الشك الذاتي الدائم والذي يخلق لديك إحساساً بأنك عاجزٌ عن الوصول إلى ما تريد بمثاليةٍ وكمال.
وهذا الأمر سيجعل من المستحيل أن تنمو وتتطور حياتك بهذا النمط من التفكير العقلي.
وخاصة عندما تواجه شكاً سلبياً في نفسك.
لكن من الأمور الجيدة أنه يمكنك التغلب على المثالية والكمال بمرونةٍ عالية.
وخاصةً عندما تواجه تحدياً صعباً، فإن إعادة صياغة الموقف تقضي على تلك الأفكار الجامدة وغيرها من الأمور السلبية.
وفيما يلي أربع نقاطٍ للتخلي عن الكمال المرتبط بالأنا:
قبل أنْ تتورط في مشاعر الشك الذاتي، حاول تنظيم تلك المشاعر.
وكما هو معلوم أن كلُّ شخصٍ لديه احتياجاتٌ مختلفة.
لذلك تأكد من تقوية جسدك وفكرك حتى تتمكن من قضاء يوم ناجح عاطفياً وبدون شكوك.
وخلاصة القول، اعلم عزيزي القارئ أنك الوحيد القادر على تجاوز الشك الذاتي السلبي لديك، فأنت مفتاح الحل للتخلص من كافة الوساوس التي تؤرق حياتك، وتعيق تقدمك.
لذلك كن ربان نفسك وأدر دفة حياتك بشكلٍ سليم وصحيح لتصل إلى برّ النجاح والسعادة.
قد يهمك أيضاً: اذا كانت لديك هذه الصفات فأنت تتمتع بكاريزما ساحرة وجذابة!
التأكيدات الإيجابية يستخدمها الكثير من الناس بهدف تنمية الشخصية ومساعدتهم على تحقيق أهداف حياتهم بشكل…
الخيال الصحي! هل سمعت بهذه العبارة من قبل، وهل يوجد فعلاً تخيلات صحية وغيرها ضارة؟ …
يشهد العمل الحر من المنزل شهرةً واسعةً في الآونة الأخيرة من خلال طرقٍ متنوعة ومتعددة.…
اللياقة البدنية مصطلحٌ يرتبط مباشرةً بممارسة التدريبات الرياضية المختلفة الدورية والمنتظمة. فقد أصبح الكثير من…
التنمر في العمل من المشاكل المزعجة التي تواجه بعض الأشخاص في محيط عملهم، فإذا كنت…
معايير تدل على مدى قوة المرأة , تعرفي عليها من السائد بأن المرأة القوية هي…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الإرتباط