الحياة مليئة بالمواقف والتصرفات ودائماً ما تكون التصرفات الظاهرة منك سبباً لحكم الآخرين عليك فلربما لا أحد
يعلم السبب وراء هذه التصرفات ولكن يأخذهم الظاهر وسرعان ما يتم الحكم عليك بالحكم السلبي ومما
يؤدي في بعض الأحيان إلى الكره .
في هذا المقال وفق عالم النفس “بوسينيس إنزيدر” قام بجمع مختلف النتائج العملية حول الصفات
والسلوكيات التي تجعل الناس يكرهونك أو يتضايقوا منك سواء على الإنترنت أو بشكل مباشر .
وفق الدراسة التي أجراها عالم النفس تبين أن مشاركتك الكثيرة لصورك وتفاصيل يومك يجعل الأصدقاء
متضايقين من هذا التصرف لأن الأصدقاء على الفيس بوك بعكس الأصدقاء الحقيقن لا يحبون ذلك .
أو مشاركة صور تكون قريبة بشكل مبالغ فيه من وجهك يجعل شكل الصورة منفراً بعض الشيء .
الإندفاع بالكتابة والتعبير عن الرأي قد يُوصل الأفكار السلبية عنك وخاصة إذا قمت باستعمال بعض الألفاظ غير
المناسبة أو إذا كنت تنتقد كل شيء حولك ومستاء ومتذمر ودائم الشكوى فهذا يعطي انطباع عنك بأنك
شخص سلبي لا تنظر إلا إلى النصف الفارغ من الكأس فيجعل الناس ينفرون منك .
والإندفاع به ناحيتين : إما إندفاع بشكل متهور حيث تقوم بالتهكم أو الإستهتار على من يعلق عليك بتعليق
يخالفك أو الإندفاع بشكل مستهر فتنشر صوراً و وكلاماً به من السخافة لأنه يجب أن تأخذ بعين الإعتبار أنه قد
ينظر إلى صفحتك مديرك في العمل ويجب أن تظهر بالشكل الجيد المتزن .
أن تكون حياتك الشخصية مكشوفة جداً بشكل يجعل الآخرين يعرفون كل كبيرة وصغيرة عنك ، وظيفتك أو
زواجك أو سيارتك أو حمل زوجتك أو هاتفك الجديد أو مشاكلك الخاصة فهذا الشيء لا يليق فيجب أن تكون
أكثر حرصاً ولا تشارك كل التفاصيل الحياتية الخاصة بك على العلن .
طرح الأسئلة الكثيرة والبحث عن التفاصيل دون إفصاح منك عن أي شيء يخصك يجعل الشخص الذي أمامك
يشعر بشعور غير مريح على الإطلاق ويشعر وكأنه في تحقيق وليس في علاقة إجتماعية بسيطة ، فكن
معتدلاً في طرح الإسئلة وأعطِ معلومات عنك بمقابل الأسئلة التي تطرحها على الآخرين .
الإبتسامة هي مفتاح القلوب غير أنها صدقة في وجه أخيك وتعطي من أمامك شعوراً إيجابياً يجعله متفائلاً
برؤيتك , أما لو كنت عابساً جاداً طوال الوقت يجعل من أمامك مضطرب وغير مرتاح ويشعر أنه غير مرغوب به ولا
يطيق إطالة الحديث معك .
دائماً الناس لا تفضل التعامل مع أشخاص لا يستطيعون التعامل معه إلا بحذر والإنسان العصبي يخاف من ردة
فعله الجميع ويجعلهم ينفرون منه ولا يحبون التواصل معه أو التعامل بأي شكل من الأشكال ، لأن الراحة
والعفوية معدومة مع هذه الأشخاص .
الشخصية المتكبرة التي تكون نبرة التعالي طاغية على كلامها ودائمة الحديث عن نفسها والتقليل الدائم من
شأن الآخرين لا يحبه الناس أبداً ولا يُفضل التعامل معه .
لا أحد يحب الشخص كثير الإنتقاد لأنه يقلل من جهد الذي أمامه ويشعر الجميع معه أنه شخص صعب الإرضاء
والإنتقاد المتكرر أسرع طريق للكراهية .
أن تخبر الآخرين بمعلوماتك الشخصية أو تفاصيل حياتك بشكل سريع وببداية علاقتك مع الآخرين أمر غير جيد
إذ أثبتت الدراسات أن الأشخاص سريعي الكشف عن معلوماتهم لا يحظون بعلاقات طيبة في حياتهم .
التأكيدات الإيجابية يستخدمها الكثير من الناس بهدف تنمية الشخصية ومساعدتهم على تحقيق أهداف حياتهم بشكل…
الخيال الصحي! هل سمعت بهذه العبارة من قبل، وهل يوجد فعلاً تخيلات صحية وغيرها ضارة؟ …
الشك الذاتي بطريقةٍ سلبية، يؤرق حياة العديد من الأشخاص، وربما نكون أنت أو أنا واحداً…
يشهد العمل الحر من المنزل شهرةً واسعةً في الآونة الأخيرة من خلال طرقٍ متنوعة ومتعددة.…
اللياقة البدنية مصطلحٌ يرتبط مباشرةً بممارسة التدريبات الرياضية المختلفة الدورية والمنتظمة. فقد أصبح الكثير من…
التنمر في العمل من المشاكل المزعجة التي تواجه بعض الأشخاص في محيط عملهم، فإذا كنت…
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الإرتباط