هل تتخيل أن تعيش حياتك من دون حُب ولا هدف ؟
هل هناك للدنيا طعم وأنت تشعر أنك قلبك غير حي ؟
القلب الحي هو القلب العامر بحب الله سبحانه وتعالى ، فالجميع يحمل في قلبه حب الله تعالى وجميعنا هدفنا في الحياة رضاه .
فما بالك لو شعرت أن الله جل جلاله يحبك ! وما هو حجم الفرح الذي سيُخلق بداخلك؟
سنذكر لكم علامات إن وجدتها بفسك فاعلم أن الله جل جلاله يحبك :
– أن تجد في نفسك حسن الخلق وطيب المعاشرة وأنك تتحلى بمكارم الأخلاق مع غيرك .
– تجد في نفسك حب الخيرات والأعمال الصالحة وتشعر براحة كبيرة في أدائها كل طيب وبضيق اذا اقترفت ما هو سيء وتحاول أن تكفر عن ذنبك أو تأتي بالحسنى فوراً .
– تجد ان الله سبحانه وتعالى ييسر لك الأمور بما فيها من خير لك ، وتجد نفسك تتمنى أمورا ولا تحدث وبعدها تحمد الله على أنها لم تحدث لأنها كانت ستعود بشر عليك .
– تجد نفسك تنشغل بالطاعات والتفكّر والتأمل وتبتعد عن المعاصي وخاصة في الخلوات .
– يزرع بك سبحانه القبول عند باقي الخلق فتجد ان من يراك يحبك .
– تجد نفسك تتصف بالكرم والعطاء .
– تحب سماع القرآن الكريم .
– لا يفارق الحمد لسانك في كل الأحوال .
– تجد بنفسك رحمة وتواضع وعزة نفس في تعاملك مع غيرك .
– لا تعادي أحداً ولا تجد لسانك يتكلم بعيوب الآخرين .
– الإقبال على الجهاد إعلاءً لكلمته تعالى، وتلبية دعوة الجهاد بالنفس والمال والعيال دون خوف من ملامة أحد أو من أقاوليل الناس.
– أن يُيسّر -سبحانه وتعالى- للعبد العمل الصّالح قبل موته، فيلقى ربّه -عزّ وجلّ- يوم القيامة وقد ختم حياته في الدُّنيا بعمل صالح .