انا انسان كي تبقى الإنسانية 
أفضل الطُرق للتعامل مع الطفل العنيد!
تُعاني العديد من الأُمهات من تصرفات أطفالهم التي تحتوي على نوع مُتعمد من العناد والرغبة في
عدم الإستجابة لها، لذلك فيما يلي بعض الطُرق التُي تُساعد الأم في التعامل مع طفلها العنيد:
التربية المُبكرة:
يُهمل العديد من الآباء والأمهات تربية أطفالهم في سنواتهم الأولى ظناً منهم أنهم لا يدركون ما
حولهم، ولكن في حقيقة الأمر تُعتبر السنوات الثلاث الأولى من حياة الطـفل هي الأهم من حياة
التربوية، حيثُ يبدأ باستكشاف ما حوله وبناء شخصيته لذلك يجب صقل شخصيته خلال تلك الفترة.
تأمين عناصر الخطر:
يُحاول العديد من الأطفال الوصول لمناطق محظورة وخطر من المنزل وتُعد هذه الرغبة استكشافاً
وليس عناداً، لذلك يُنصح بتأمين هذه الأماكن وجعلها بعيدة عن أناظر الطفل ولا يستطيع الوصول إليها
أفضل من فرض العقوبات على الطفل عندما يَقترب منها.
قول الكثير من ” نعم” للطفل:
يُلاقي الطـفل رفضاً لمُعظم تصرفاته التي يَعتبرها الأهل غير منطقية أو خطرة، ويُسبب لهم ذلك رغبة
أكبر في التجربة، لذلك يجب على الأباء محاولة تلبية رغبات أطفالهم تحت إشرافهم وبطريقة
صحيحة وآمنة ودون رفض الطلب بشكل مباشر.
توجيه الطفل:
يَتصرف العديد من الأطفال بطريقة خاطئة وتغضب الأهل بسبب جهلهم بطريقة التصرف الصحيحة
لذلك يجب على الأمهات والآباء توجيه الطفل عندما يُخطأ وعدم مُعاقبته على الفور.
مُحاولة إقناع الطفل بعدم الضرب:
يَتوجه العديد من الأطفال للضرب والعض وشد الشعر لإقرانهم وذلك رغبة منهم فقط بمعرفة ما هي
ردة الفعل الناتجة وليس رغبة منه بإيذاء غيره، لذلك يجب التواصل المستمر مع الطفل وإقناعه
بطريقة أُخرى للتفاعل مع محيطه.
دعم الجوانب الإيجابية في شخصية الطفل:
يرغب معظم الأطفال بسماع المدح والثناء من والديهم عند قيامهم بعمل جيد، وقد يجهل الكثير من
الاباء هذه النقطة ويقومون بالتركيز على التصرفات السيئة فقط، لذلك يجب تعزيز الطفل بشكل أكبر
من عقابه.
احترام الطفل:
غالباً ما تكون شخصية الطفل العنيد قيادية ويُحب السيطرة وتنفيذ المهام بعد فهمها، لذلك احترام
الطفل يُعزز ثقته بنفسه ويقلل من نوبات الغضب التي قد تُصيبه.
تَخيير الطفل:
بسبب حُب الطفل العنيد للسيطرة فإن أسلوب التخيير من الأساليب الممتازة للتعامل معه والتي
تشعره بإحساس جيد وأنه هو المسؤول عن تصرفاته.
مواصفات الطفل العنيد:
هُناك العديد من الصفات التي يتميز بها الطفل العنيد ويُعتبر أغلبها إيجابي، فيما يلي بعض منها:
- يَكون الطفل العـنيد كثير التساؤل والاستفسار عن كل شيء يدور حوله.
- يَرغب الطفل العنيد بالشعور بالإستقلال وعدم فرض الأوامر عليه بشكل مُباشر.
- يَلتزم الطفل العنيـد بالمهام المطلوبة منه ولا يتراجع عن تنفيذها مهما كلفه ذلك من جُهد.
- يَتعرض الطفل العنيد لنوبات غضب عديدة عندما لا يحصل على ما يُريده.
