هل تعلم أن متبرعا واحدا يمكن أن ينقذ حياة ثمانية أشخاص ؟
1. يستطيع أي شخص أن يكون مانح أو متبرع
سواء كان صغير أو كبير ,بدين أو نحيف، ضخم أو صغير، أصحاء أو مرضى تستطيع أخذ هذا القرار وتذهب
لتسجل في الهئية المسؤولة عن المتبرعين في بلدك .
في حالات التبرع لا يتعلق الأمر بالجسد كاملاً بل عدة أعضاء وأنسجة , فاذا كان هناك شخص مريض ويأخذ
أدوية او عقاقير وفكر بأن يقوم بالتبرع ” وهذا بالطبع شيء انساني ” فمرضه لا يمنع الفكرة , لانه لو كان يعتقد
أن بعض أعضائه قد تكون غير صالحة بسبب الأدوية فبالتأكيد يوجد لديه أعضاء أخرى صالحة للتبرع وانقاذ حياة
الناس من بعده , ويستطيع الطبيب تشخيص الحالة و تحديد ما إذا كانت الأعضاء والأنسجة مناسبة للزرع.
ويمكنك أن تصبح مانحاً أو متبرعاً مهما كبر سنك. وفي كل عمر أو سن، لا تزال هناك فرصة أن يوجد عضو أو
نسيج يمكن التبرع به.
2. إنقاذ ثمانية أرواح
يمكنك بالمرتبة الأولى التبرع بهذه الأعضاء المهمة وهي: الكبد والرئتين والقلب والكلتين والبنكرياس (الطحال)
والأمعاء الدقيقة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضاً باستخدام أنسجة جسمك في تحسين حياة الكثير من المرضى. و الأنسجة
التي يمكنك التبرع بها هي الجلد والقرنية وأنسجة العظام بما في ذلك الأوتار والغضاريف، وصمامات القلب
والأوعية الدموية.
3. التسجيل يسهل المهمة
بعد الوفاة لا قدر الله بعد عمر مديد بالخير , يراجع الطبيب السجلات أو هل كان الشخص المتوفي متبرع أم لا ,
اذا لم تكن قد سجلت أو قرر أحد اقربائك هذا بعد وفاتك , فالطبيب يطلب موافقة عائلتك وبهذه الحالة يصعب
جدا من يستطيع اتخاذ هكذا قرار .
4. الاحترام للميت
فالشخص الذي يطلب أن يكون متبرعاً يتم العناية والتعامل معه بكامل اللطف والاحترام , احتراماً له بالدرجة
الأولى واحتراماً لاقاربه وحالتهم العاطفية , فلا يتم إزالة الجلد أو الأنسجة الأخرى من تلك الأجزاء المكشوفة مثل الوجه والرقبة أو اليدين. يمكن أن يكون مظهر الجثة بعد التبرع بالأعضاء شاحباً جداً وبعد التبرع يمكن دائماً
الكشف عن المتوفى، سواء في داخل البيت أو في مركز تجهيز الجنازة , ولكن لا تنس أن هذا أجر عظيم أجمع
العلماء في وقتنا هذا أنه صدقة جارية وبه انقاذُ للأرواح فتخيل أن تنقذ حياة طفل أو رجل لديه عائلة أو أم
لأطفال , وتكون السبب بعد الله في انقاذ حياتهم وادخال الفرحة عليهم .
5. التبرع لا يؤخر الدفن
إن عملية التبرع لا تؤخر دفن الجنازة فقد يبقى المتوفى في بعض الأحيان نصف يوم إلى يوم كامل في
المستشفى. و هذا يعتمد على “الأعضاء/الأنسجة المتبرع بها.”
6. المتبرع ليس موضوعاً للتجارب
الشخص المانح ليس موضوعاً للتجارب، وهذا بديهي. حيث تستخدم الأعضاء والأنسجة البشرية للزرع فقط.
وفي بعض الأحيان قد يظهر، بعد إزالة الأنسجة أو الأعضاء، أنها لا تصلح للزراعة. عندها يقوم الأطباء بالكشف
والبحث عن هذه الأعضاء لتحسين المعرفة الطبية عن زراعة الأعضاء وبالعادة يقوم الأطباء بأخذ كل المعلومات
اللامة كزمرة الدم ونوع الأنسجة، والطول أو الوزن ليجدوا المتلقي المناسب وتكون الأعضاء مناسبة تماماً
للزراعة .
أطال الله في عمركم بالخير والصحة والطاعة