انا انسان كي تبقى الإنسانية 
كانت الكتب قديماُ تخبرنا بالحروب , الوجع , الأمل , السلام , الإنقاذ والمؤامرات .. اليوم تغيرت الكتب وحلّت مكانها صوراً تنطق الحال نطقاُ وتؤلم العين فيدمع القلب ويأبى العقل نسيانها .
هنا قصة صور سيرفض التاريخ تغييبها
دوما _ سوريا عام 2013
بعد القصف الجوي والمدفعي تظهر هذه الطفلة السورية تستنجد من الألم , بينما تستلقي أخرى بجانبها تغرق بالدماء والصمت من هول ما يحدث
بيافرا ، الدولة الأفريقية الصغيرة خلال الحرب في نيجيريا في عام 1967
التقط دون مالكون هذه الصورة لطفل يبلغ من العمر 9 أعوام و أثرت تأثيراً عميقاً في الرأي العام حينها ، وضغطت الحكومات لاتخاذ إجراءات ، وأدت إلى رحلات جوية ضخمة من الغذاء والدواء والأسلحة.
كان مصورها يقول أنه يأمل في أن تكون هذه الصور الصارخة قادرة على كسر قلوب وأرواح الناس الآمنين
حلب – سوريا عام 2016
سيدة تخرج بيضاء من تحت الأنقاض في حلب (أكبر مدينة في سوريا) بعد مقتل الآلاف من المدنيين .
فيتنام – عام 1977
صورة من سفينة صيد مكتظة باللاجئين الفيتناميين الجنوبيين باتجاه تايلاند بحثاً عن ملاذ آمن وبسبب هذه الصورة قامت الولايات المتحدة بالتعاطف مع الفيتناميين مما ساعد على فتح الأبواب أمام أكثر من 200،000 لاجئ من فيتنام للدخول إلى الولايات المتحدة من عام 1978 إلى عام 1981.
بورما – عام 2016
مجموعة من لاجئي الروهينغا يسيرون عبر طريق موحلة داخل الأراضي البنغلادشية بعد نزوحهم من ميانمار .
روسيا – عام 1942
صور عن عمليات القتل النازي الجماعية في الأراضي السوفيتية ,تم حجب هذه الصورة ، ولم تظهر إلا بعد عقود فقط عندما تسربت الليبرالية إلى المجتمع الروسي في الستينات.
العراق -عام 2005
الطفلة سمر أصبحت يتيمة ،بعدما قًتل والديها بالرصاص من قبل الجنود الأمريكيين الذين أطلقوا النار على سيارتهم لأنهم كانوا يخشون من أن تكون السيارة تحمل متمردين أو انتحاريين .
الصومال- عام 1992
مشهد لامرأة تنتظر أن تؤخذ إلى مركز التغذية في عربة يدوية. بعد أن تم نشره على غلاف في مجلة نيويورك تايمز ، كتب أحد القراء: “نجرؤ على القول أنه لا يوجد أسوأ من هذا؟” .
